ملخص البحث : أهداف الدراسة 1- التعرف علي خصائص رسوم مرضي الرهاب الاجتماعي . 2- التعرف علي الدلالات الرمزية لرسوم مرضي الرهاب الاجتماعي وتفهم مغزاها كمدخل للعلاج النفسي عن طريق الفن . 3- بيان أهمية التعبير الفني كوسيلة للتنفيس عن الأحاسيس والمشاعر والصراعات والتوازن الداخلي . 4- بيان أهمية التعبير الفني كوسيلة إسقاطيه للكشف عن رموز ودلالات رسوم مرضي الرهاب الاجتماعي . عينة الدراسة شملت العينة ثلاثة أفراد ممن يعانون من اضطراب الرهاب الاجتماعي ، أحد أفراد العينة شاب في الثامنة عشرة من العمر يسكن بمدينة بلجرشي ، بينما الحالتين الأخرى من مدينة مكة المكرمة ، الأولي طالبة بكلية التربية تبلغ من العمر عشرين عاماً والأخرى توقفت عن إكمال دراستها وتبلغ من العمر واحد وعشرين عاماً . منهج الدراسة استخدم الباحث منهج دراسة الحالة ، وكذلك المنهج التحليلي . الأداة :- استعان الباحث بمقياس الخواف الاجتماعي الذي قام بإعداده محمد سالم القرني من كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض ، واختبار سلسة الرسم التشخيصية ترجمة عوض اليامي ( 1992م ) ، واعتمدت في تحليل الرسوم علي طريقة فروث التي تعتمد علي نظرية يونغ التحليلية المعتمدة علي إظهار اللاشعور من خلال الأحلام والرسم . أهم النتائج 1- التعبير الفني عكس مشكلات الأفراد وكشف عن جوانب شخصيتهم من خلال رموزهم الخاصة . 2- التعبيرات الفنية وما تحمله من رموز ودلالات تعد وسيلة اتصال للكشف عن الصراعات الداخلية وكذلك التطلعات والطموح . 3- يساعد العمل الفني الجماعي مرضي الرهاب الاجتماعي علي التفاعل والمبادرة مع الآخرين مما يعزز الثقة بالنفس لديهم ويدفعهم لمواجهة المواقف الاجتماعية المختلفة . أهم التوصيات 1- ضرورة الاستفادة من رسوم المرضي وما تحمله من رموز في عمليتي التشخيص والعلاج . 2- إلحاق متخصصين بالفن مؤهلين تأهيلاً عالياً في مستشفيات الصحة النفسية ليتمكنوا من ترجمة رسوم المرضي وما تحمله من رموز ودلالات تعكس أحاسيسهم ومشاعرهم وصراعاتهم الداخلية . 3- إقرار منهج مستقل للعلاج النفسي عن طريق الفن في مرحلة البكالوريوس في أقسام التربية الفنية وعلم النفس . 4- توسيع مناهج التربية الفنية في مراحل التعليم العام المختلفة لتتخطي البرامج الترفيهية والجمالية لتشمل تعديل السلوك وحل المشكلات النفسية لتلاميذ