كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني للإمام أبي إسحاق إبراهيم بن عمر الجعبري (732 هـ) من باب حروف قربت مخارجها إلى باب ياءات الزوائد (آخر الأصول) : دراسة وتحقيقا ـ

Publication date (free text)
2009
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (دكتوراه)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم، قسم القراءات، 1430.
Abstract

أسباب اختيار الموضوع 1-رغبة مني في إحياء علوم السلف وإخراج تركتهم العلمية الثمينة خاصة في علم القراءات؛ حيث لا يزال كثير منها حبيس أرفف المكتبات والمجامع العلمية. 2- كون هذا الكتاب شرحاً لمنظومة الشاطبية في القراءات السبع التي تعتبر من أهم ما ألف في القراءات, فقد رزقت من الشهرة والقبول ما لم يحصل لكتاب في هذا الفن؛ بل ولا في غيره. 3- الرغبة في التعمق في توجيه القراءات السبع, ومعرفة عللها اللغوية من خلال الشروح التي تعنى بذلك. 4- أهمية هذا الكتاب وتميزه في بابه, ومما يدل على ذلك ثناء العلماء عليه كالإمام القسطلاني حيث قال:""شرحها العلامة الجعبري شرحا بديعا كاملا في معناه لم يسبق إليه سابق ولا لحق به لاحق سماه كنز المعاني في شرح حرز الأماني""( ) , وقال صاحب كشف الظنون:""أحسنها وأدقها شرح الشيخ إبراهيم بن عمر الجعبري وهو شرح مفيد مشهور سماه كنز المعاني""( ). 5- الوقوف على جهود الأئمة المتقدمين في علم القراءات, وبيان عظيم فضلهم بما قدموه للأمة. 6- كون الجزء الأول منه حقق في قسم القراءات بكلية القرءان الكريم بالجامعة الإسلامية, حيث قام الشيخ يوسف محمد شفيع بتحقيقه من اللوحة (1) إلى اللوحة (83)، كما قام الباحث الشيخ الأستاذ أحمد اليزيدي _ من دار الحديث الحسنية بجامعة القرويين بالمملكة المغربية _ بتحقيق جزء منه من اللوحة (1) إلى اللوحة (111)؛ فأحببت أن أشارك في إتمامه؛ ليكتمل مشروع تحقيقه فتتم الاستفادة منه إن شاء الله تعالى، ويكون القسم الذي سأقوم بتحقيقه من اللوحة (111) إلى اللوحة (182). أهمية الموضوع 1. اتّصاله بجانب مهمٍّ من القرآن الكريم ألا وهو علمُ القراءات؛ أكثرُ العلوم تعلّقاً بالقرآن الكريم. 2. أنّ هذا الكتاب يُعتَبَر من الشروح المُطَوَّلة للشاطبية, فحاجة طلبةِ علمِ القراءاتِ إليه ماسة. 3. كونُه من الشروح المتقدمة لمتن الشاطبية في القراءات السبع والتي تُعتبَر من أهمِّ ما أُلِّفَ في القراءات. 4. عُلُوُّ مكانةِ الإمام الجعبري رحمه الله تعالى, وجهوده في علم القراءات, فهو أحد أكابر علماء القراءات في عصره, له فيها مؤلّفات نافعة؛ بل وفي غيرها كالتفسير واللغة والأدب, مما يدلّ على سعة العلم وعُلوُِّ المنزلة. 5. كثرةُ مصادرِ الإمام الجعبري في هذا الكتاب, وأهميتها كالسبعة لابن مجاهد, وإبراز المعاني لأبي شامة, والتبصرة لمكي, والتيسير للداني وغيرها من أمّهات كتب القراءات مما يُعطِي الكتاب قيمةً عِلْميّةً كبيرة. 6. رجوعه لمصادر تعتبر الآن في عِداد المفقود كالإيضاح لأبي علي الأهوازي والتذكار لأبي الفتح بن شيطا, ويكون بذلك قد حفظ هذه الكتب أو بعضاً مِمّا فيها. 7. اعتماد من جاء بعده عليه كابن الجندي وابن الجزري. 8. كونه يستدرك على الشاطبي في بعض المسائل, فمن ذلك قوله عند شرحه لقول الشاطبي: ومع جزمـه يفعل بذلك سلموا ونخسف بهم راعوا وشذا تثقلا قال: قوله: وشذ إدغام الحرفين, لا جائز أن يحمل على اصطلاح القراء؛ لأن الشاذ

Member of