علاقات مكة الخارجية في العصر الجاهلي زمن قريش 400 م / 610 م /
ملخص الرسالة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . عنوان الرسالة : علاقات مكة الخارجية في العصر الجاهلي (زمن قريش) . رسالة علمية مقدمة إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، لنيل درجة الماجستير في التاريخ القديم . وقد اشتملت الرسالة على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، ثم الخاتمة والتي تضمنت النتائج التي خرجت بها الدراسة . المقدمة : وقد اشتملت على أهمية الموضوع، والصعوبات التي واجهت الباحث، وخطة البحث، وعرض موجز لأهم المصادر والمراجع. التمهيد : واشتمل على ثلاث فقرات هي كالتالي : أ- موقع مكة وأهميته . ب- نطاقه الزمني والمكاني ( العصر الجاهلي – وشبه جزيرة العرب – الحجاز ) . ج- تاريخ مكة منذ القدم إلى سيادة قريش عليها ( إبراهيم عليه السلام – جرهم – خزاعة – قريش ). الفصل الأول : العلاقات السياسية. وقد اشتمل على مبحثين : المبحث الأول : علاقات مكة السياسية مع بلدان الجزيرة العربية [ الطائف – يثرب – نجد – اليمن ...] . المبحث الثاني : علاقات مكة السياسية مع الأقطار الخارجية ( خارج الجزيرة العربية) : أ - بلاد فارس . ب- بلاد الروم. ج- الحبشة. الفصل الثاني : العلاقات الاقتصادية، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث كالتالي: المبحث الأول : أوضاع مكة الاقتصادية الداخلية وأثرها على التجارة الخارجية . المبحث الثاني : تجارة مكة الخارجية . أ - مع بلدان الجزيرة العربية (الطائف – يثرب – اليمن – وباقي القبائل العربية )، ب- خارج الجزيرة العربية مع الشام ومصر وسواهما ( العراق – الهند – أفريقيا)، ج- أثر العامل الديني على تجارة مكة الخارجية . الفصل الثالث : العلاقات الاجتماعية والثقافية، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث : المبحث الأول : أ- علاقات مكة الاجتماعية مع بلدان الجزيرة العربية . ب- علاقات مكة الاجتماعية خارج الجزيرة العربية . المبحث الثاني : أ- علاقات مكة الخارجية الثقافية مع بلدان الجزيرة العربية . ب- علاقات مكة الخارجية الثقافية خارج الجزيرة العربية . المبحث الثالث : أثر العلاقات على المجتمع المكي . الخاتمة : والتي اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة . نجمل أهمها في النقاط التالية : * أن سياسة المعاهدات التي عقدها تجار مكة، مع القبائل العربية، والدول الكبرى من روم وفرس في ذلك العصر، فتح المجال أمام قريش للسير بقوافلها بأمن وأمان، واكتساب الكثير من الثقافات المختلفة نتيجة احتكاك تجار قريش بالشعوب المختلفة، وسياسة قريش السلمية وعقدها للمعاهدات تشبه معاهدات السلام في العصر الحاضر . * تفوق أسواق مكة، على باقي الأسواق في شبه الجزيرة العربية، وذلك لقيامها في أفضل البقاع، وفي الأشهر الحرم، وفي موسم الحج الذي تتوقف فيه الحروب . * وخلاصة الأمر يعتبر القران الكريم قاعدة الحضارة العربية والإسلامية؛ لأنه المصدر الأساس لهذه الحضارة، فالقران الكريم كلام الله الذي أنزله للعالمين رحمةً، ويشفي به صدور قومً مؤمنين وينذر به قوماً لدا، فيه دستور كامل للأمة الإسلامية ومنهج كامل ينظم حياة الفرد والمجتمـع، ويضبط به جماح الشهوات والأهواء، ويصنع من الإنسانية مجتمعاً طاهراً منظماً تعمه الرحمة والتكافل، ولا يزال القرآن يمدنا بأنواع من العلوم، ويفجر لنا كنوز المعرفة، ويحي عقولنا بإثارة الفكر، وفوق كل هذا نور يهدينا إلى سواء السبيل، ويقودنا إلى جنات النعيم المقيم، فاللهم اهدنا به، واجعلنا ممن قرأه فوعاه، وحفظه وعمل به، واجعله حجة لنا لا علينا يا ربنا إنك سميع مجيب.