مايناقش بأكثر من وجه في تصريف الاسماء
تتضح أهمية هذا الموضوع من العنوان الذي اتّسم به, وهو عنوانٌ ينبئ عن تميّز اللغة العربية بين سائر اللغات بعنصر الاشتقاق, فقد تناول أغلب موضوعات تصريف الأسماء بالدراسة, حيث يتناول ما ينقاس بأكثر من وجه في تصريف الأسماء, وإيراد آراء العلماء فيه, وبيان وجهات نظرهم المختلفة, والتعقيب على ذلك بالترجيح والتعليل, مما يؤدي ـ بإذن الله ـ إلى إثراء هذا الفن, وتقديم إضافة جديدة متواضعة للمكتبة العربية.ومن خلال دراسة هذه الآراء, قد تلحظ إضافات وآراء, استدركها علماء العربية في الأندلس على نظرائهم في المشرق.وتتلخص أسباب اختياري هذا الموضوع في النقاط الآتية: 1-الرغبة الشخصية في الكتابة في هذا الموضوع؛ لأنه سيمكّنني من الوقوف على المراحل التي مرت بها الكلمات المشتقة.2- أن ما ينقاس بأكثر من وجه في تصريف الأسماء بحاجة إلى الجمع والدراسة في رسالة علمية مستقلة, فأحببت أن أقوم بذلك, إذ لم يصل إلى علمي أن أحداً تناول هذا الموضوع.3-أن هذا الموضوع يشمل أكثر أبواب التصريف, مما يؤدي إلى ارتباطي المستمر بمراجع التصريف, والتعمق في هذا الفن, ومعرفة الأوجه المختلفة فيه. 4- كثرة المسائل التي ينقاس فيها أكثر من وجه في تصريف الأسماء, وتنوعها, بحيث تشمل الفصول والمباحث المبينة في خطة البحث.