تهدف الدراسة إلى معرفة مدى فعالية برامج التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي والإرشاد التربوي والإرشاد الجماعي والإرشاد النفسي والإرشاد الوقائي والإرشاد المهني والتعليمي في علاج التأخر الدراسي من وجهة نظر المعلمين والمرشدين الطلابيين وكذلك معرفة الفروق بينهم حول مدى فعالية برامج التوجيه والإرشاد في علاج التأخر الدراسي . أهمية الدراسة : تنبع أهمية الدراسة الحالية من كونها من الدراسات التي لها السبق في الجامعات السعودية على مستوى برنامج الدراسات العليا على ( حد علم الباحث ) وأنها بمثابة تقويم لجانب من برامج التوجيه والإرشاد الطلابي كما تعتبر استكمالاً لبعض البحوث والدراسات العلمية التي أجريت في المملكة العربية السعودية في مجال التوجيه والإرشاد والتأخر الدراسي ، فهي تلقي الضوء على فعالية برامج التوجيه والإرشاد في علاج التأخر الدراسي وتساهم في إعطاء المزيد من المعلومات والحقائق عن فاعلية هذه البرامج أو عدم فاعليتها في علاج مشكلة التأخر الدراسي وتزويد المسؤولين بصورة واقعية عن إسهام برامج التوجيه والإرشاد في الاهتمام بالطلاب المتأخرين دراسياً