ملخص الرسالة : 1) معرفة مخرجات المجالات الفنية في التربية الفنية ودورها في دعم القوى العاملة في المهن الفنية. 2) التعرف على مقدار حجم العمالة الوافدة التي تعمل في مجال المهن الفنية ومقارنتها بعدد العمالة الوطنية. 3) تحديد الاحتياجات الفعلية لسوق العمل السعودي من القوى العاملة في المهن الفنية. 4) التعرف على أكثر المجالات الفنية التي تتركز فيها العمالة الوافدة مع ما يقابلها من العمالة الوطنية. 5) إعداد تصور لنظام تعليمي (أكاديمية) لتخريج القوى العاملة القادرة على تغطية الوظائف الشاغرة في المهن الفنية بكفاءة عالية. منهج البحث: استخدم الباحث المنهج الوصفي ومنهج التحليل المقارن أهم النتائج: 1) تأكيد أهمية العناية بأقسام التربية الفنية والفنون في النظام التعليمي للمساهمة في سعودة الوظائف والمهن المتاحة في سوق العمل السعودي. 2) سيطرة العمالة الوافدة على كامل فرص العمل في مجال المهن الفنية. 3) تمثل المهن الفنية 20.20% من إجمالي عدد المهن والوظائف المعتمدة في سوق العمل السعودي. 4) يحتل التعليم دون الثانوي المرتبة الثانية بنسبة 12.75% في سلم المؤهلات المطلوبة لشغل المهن الفنية، يليها التعليم الجامعي بنسبة 8.09%، ثم التعليم الثانوي بنسبة 6.88%، وأخير التعليم فوق الثانوي بنسبة 3.64%. 5) هناك ما لا يقل عن 68.3% من العمالة الوافدة في مقابل 2.5% من العمالة الوطنية، من إجمالي القوى العاملة في المهن الفنية هم ممن يحملون مؤهلات تعليمية متوسطة.