يركز البحث على التعرّف على المقومات المتاحة والممارسات السائدة حالياً بشركات الأعمال العائلية في مجال التخطيط الاستراتيجي وكذلك التعرّف على التأثيرات المتوقعة لانضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية على تلك الشركات وأساليب الحد من تلك التأثيرات. وتم اتباع المنهج الوصفي لإجراء البحث حيث تم تصميم استبانة يتوافر لها الصدق والثبات وتوزيعها على عينة مقدارها (400) شركة عائلية، بنسبة استجابة بلغت (23.5%) من حجم العينة المستهدفة. وقد تم التوصّل إلى نتائج عديدة من أهمها: (1) لم تحضر غالبية من المسؤولين برامج تدريبية أو ندوات أو مؤتمرات في مجالي شركات الأعمال العائلية أو التخطيط الاستراتيجي. (2) غالبية تشير إلى ممارسة التخطيط الاستراتيجي ويدركون أهميته. (3) توجد اتجاهات محايدة بالنسبة لتوافر مقومات التخطيط الاستراتيجي. (4) لم يؤيد المسؤولين بشركات الأعمال العائلية على أنه توجد أي آثار سلبية متوقعة على شركاتهم من جراء انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية. (5) تبيّن أن أهم أساليب مواجهة التأثيرات المتوقعة لانضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة العالمية هي: الممارسات السليمة للتخطيط الاستراتيجي – التحول إلى شركات مساهمة عامة – دخول الشركات في تحالفات أو صيغ للتعاون والتنسيق مع الشركات العالمية