تناول البحث أحد أعلام أهل السنة والجماعة وهو الإمام أبي عثمان الصابوني، ودراسة منهجه في تقرير العقيدة والدفاع عنها، وإبراز معالم منهجه وما تميز به، واتبعتُ في هذا البحث المنهج الاستقرائي في جمع المادة العلمية، ثم المنهج الوصفي والتحليلي في دراسة أقوال الإمام أبي عثمان الصابوني، وبيان منهجه في تقريره للمسائل العقدية والدفاع عنها، وفي تعامله مع المخالفين من أهل البدع. وتكوَّن البحث من: التمهيد؛ وفيه التعريف بالمنهج وأهميته، وترجمة مختصرة لأبي عثمان الصابوني. وتمحورت الرسالة حول أربعة فصول: الأول: تضمن منهج أبي عثمان الصابوني في الاستدلال على مسائل الاعتقاد، وموقفه مِن علم الكلام. والثاني: اشتمل على منهج الإمام أبي عثمان الصابوني في تقرير الأصول العقدية، كالإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. والثالث: فاشتمل على منهج الإمام أبي عثمان الصابوني في تقرير المسائل المتعلقة بالإيمان وما يضادُّه أو ينافي كَمالَه. وجاء الرابع في: سمات ومعالم منهج أبي عثمان الصابوني. ثم خاتمة البحث، والتي وضمنتها بأهم النتائج والتوصيات، ومن أهم النتائج: - اعتماد الإمام أبي عثمان الصابوني في تقريره لأصول العقيدة على مصادر أهل السنَّة والجماعة في الاستدلال. - موافقة الإمام أبي عثمان الصابوني لاعتقاد أهل السنة والجماعة في مسائل العقيدة. - وافق الإمام أبو عثمان الصابوني أهلَ السنة والجماعة في التحذير مِن علم الكلام وأهله. - غلب على منهج الإمام أبي عثمان الصابوني الإيجاز والاختصار دون إخلال، وذيّل البحث بفهارس متنوعة.