معتقدات الكفاية العامة والأكاديمية واتجاه الضبط وعلاقتهما بالتحصيل الدراسي في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية والأكاديمية لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى
تهدف الدراسة الحالية إلى بحث علاقة التحصيل الدراسي بكل من معتقدات الكفاية العامة والأكاديمية واتجاه الضبط لدى عينة من (497) من طلاب وطالبات جامعة أم القرى في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية(العمر، الجنس) والأكاديمية (التخصص، المستوى الدراسي). ولتحقيق أهداف الدراسة، تمَ تطبيق كلا من مقياس الكفاية الذاتية العامة لشن وآخرون 2001)).Chen et al؛ ومقياس الكفاية الدراسية لوود ولوك Wood and Locke (1987)؛ ومقياس اتجاه الضبط المعرّب (أبو ناهية، 1986), بالإضافة إلى درجات التحصيل الدراسي ممثلة في المعدلات التراكمية للطلاب والطالبات، ومن خلال تطبيق المنهج الوصفي بشقيه: الارتباطي والسببي، واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة التساؤل، من حيث مستويات القياس والمنهج المستخدم وطبيعة العينة. توجد علاقة دالة بين التحصيل الدراسي وأبعاد الدافعية، إيجابية في كل من معتقدات الكفاية العامة والأكاديمية، وسلبية في اتجاه الضبط. ولمزيد من التحقق قامت الباحثة بالمقارنة بين إنجاز الطلاب تبعا لمستويات معتقدات الكفاية (عالية، متوسطة، ضعيفة)، وأيضا تبعا لمستويات الضبط(خارجي، متوسط، داخلي)، وذلك في تفاعلها مع كل متغير من المتغيرات الديموغرافية والأكاديمية على حدة، مع تثبيت أثر المتغيرات الأخرى، مستخدمة لذلك تحليل التباين ثنائي الاتجاه. وقد أبقى التحليل على تأكيد أثر كل من معتقدات الكفاية العامة والأكاديمية، في حين لم يظهر أثرا لاتجاه الضبط، ويرجع ذلك إلى ضعف الفروق بين الفئة الثانية والثالثة. كما تبين عدم وجود تفاعل بين هذه الأبعاد والمتغيرات الديموغرافية والأكاديمية على وجه الإجمال.