أهمية الموضوع وأسباب اختياره : 1 – تنبع أهمية الموضوع من كونه أحد الموضوعات والمباحث المهمة التي تتعلق بالمجتمع المسلم من نواحي شتى . 2 – انتشار هذه الموانع انتشاراً عظيماً ، وتعامل الناس معها . 3 – وجود أحكام فقهية هامة تتعلق باستعمالها مما تكثر معه حاجة الناس إلى معرفة حكم الشرع في مثل هذه المسائل . 4 – أنني لم أجد – حسب اطلاعي – من تكلم عن هذه الموانع بشىء من الدقة مع بيان الحكم الشرعي في كل نوع منها ( مع أنها متحدة الحكم في أغلبها إلا أنها لا تخلو من فوارق ) فوجدت أن الموضوع ما زال بحاجة إلى كتابة شرعية تلبي تلك الحاجة . 5 – كثرة من كتب في هذا الموضوع ، وتكلموا فيه بالغث والسمين ، وأوقعوا الأسر المسلمة في حرج من هذا . 6 – كثرة الاستفتاءات حول الموضوع . الدراسات السابقة : حينما وقع اختياري على هذا الموضوع قمت بالبحث والتنقيب في فهارس المكتبات العامة المشهورة ، وقمت بسؤال بعض الأساتذة الكرام عن أي دراسة سابقة في هذا الموضوع الذي أعزم البعث فيه ، حتى لا يضيع الجهد والوقت في تحصيل ما هو حاصل وقد حصل لي من خلال ذلك أن الموضوع ما زال مادة خصبة ، تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة ، على الرغم من وجود دراسات سابقة تناولت الموضوع من جهات أخرى غير ما نحن بصدد دراسته في البحث . منهج البحث : وقد سرت في كتابة هذا البحث العلمي على ضوء المنهج الآتي : 1 – أصور المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بيان حكمها؛ ليتضح المقصود من دراستها. 2 – إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فأذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة. 3 – أما إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف، فيكون عرضها على النحو التالي : أ – أحرر محل الخلاف إذا كان بعض صور المسألة محل خلاف، وبعضها محل اتفاق. ب – أذكر الأقوال في المسألة، وبيان من قال بها من أهل العلم، ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية ، وبالترتيب الزمني لها . ج – اقتصرت على المذاهب الفقهية المعتبرة، مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح. د – أوثق الأقوال من مصادرها الأصلية. هـ – أذكر بعض أدلة الأقوال مع بيان وجه الدلالة، وذكر ما يرد عليها من مناقشات ، وما يجاب به إن وجدت، وأذكر ذلك بعد الدليل مباشرة. و – الترجيح مع بيان سببه، وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت ، وذلك حسب ما ظهر لي . 4 – اعتمدت على أمهات المصادر, والمراجع الأصلية في التحرير, والتوثيق, والتخريج, والجمع . 5 – ركزت على موضوع البحث وتجنبت الاستطراد. 6 – تجنبت ذكر الأقوال الشاذة. 7 – قمت بترقيم الآيات وبيان سورها وذلك بالحاشية . 8 – قمت بتخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية، وإثبات الكتاب والباب, والجزء, والصفحة، وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها – إن لم تكن في الصحيحين – فإن كانت كذلك فأكتفي حينئذ بتخريجها منهما أومن أو أحدهما . 9 – قمت بتخريج الآثار من مصادرها الأصلية . 10 – عرّفت ببعض المصطلحات المهمة . 11 – ترجمت للأعلام بذكر اسم العلم ونسبه وتاريخ وفاته وأهم مؤلفاته ومذهبه الفقهي . 12 – وضعت خاتمة وضمنتها أهم النتائج وبعض التوصيات .