قفل باب المرافعة : دراسة مقارنة / إعداد بدر بن عبد الله بن عبد العزيز الحماد ؛ إشراف ناصر بن محمد الجوفان.

Extent
1 item
Thesis Type
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعهد العالي للقضاء، 1428 هـ.
Abstract

لقد تناولت في هذا البحث موضوع قفل باب المرافعة – دراسة مقارنة – الذي يعتبر مرحلة من مراحل سير الدعوى. ويتكون هذا البحث من تمهيدٍ وفصلين، وسوف أتناولهم بشيءٍ من التلخيص كي أُعطي صورة ونبذة موجزة عن هذا العمل وهذا البحث وهو كما يلي: التمهــيد: تناولت في التمهيد التعريف لقفل باب المرافعة في أمور ثلاثة؛ في اللغة وفي الفقه الإسلامي وفي النظام. حيث جاء تعريفه في النظام معناه: تقرير صلاحية الدعوى للفصل فيها بحالتها بعد تمكين الخصوم من الادلاء بكل دفاعهم وإحاطتهم هي بكل عناصرها. ثم تناولت بعد ذلك مرادفات قفل باب المرافعة في الفقه والنظام وذكرت أن الفقهاء لم يكونوا يستخدمون لفظ قفل باب المرافعة بل إنهم يستخدمون عبارات أخرى مقاربة جداً مع موضوع قفل باب المرافعة وعند شراح النظام استخدموا كذلك مرادفات عديدة لموضوع قفل باب المرافعة. الفصل الأول: تناولت في هذا الفصل ما يتعلق بحقيقة تهيؤ القضية للحكم حيث إن الخصوم قد أبدوا أقوالهم وطلباتهم الختامية في جلسة المرافعة. ثم تناولت ما يتعلق بموعد قفل باب المرافعة في الفقه والنظام، وقد تناولت أيضاً طبيعة قرار الحكم بقفل باب المرافعة وحجيته عند الفقهاء وعند النظاميين، فذكرت أن قرار قفل باب المرافعة لا يعد حكماً بكل معاني الكلمة وإنما هو مجرد قرار ولائي لا يقيد المحكمة وبالتالي فإنه لا يحوز حجية الأمر المقضي فيه. ثم تناولت قفل باب المرافعة إذا تعدد القضاة فقهاً ونظاماً. ثم بعد ذلك تناولت ما يتعلق بفتح باب المرافعة وتطرقت لبعض مسائله حيث حقيقته وسلطة المحكمة في فتح باب المرافعة وموعد إعلان فتح باب المرافعة وشروط صحة فتح باب المرافعة وحالات يتعين فيها فتح باب المرافعة وكذلك فتح باب المرافعة عند الفقهاء. الفصل الثاني: تناولت فيه ما يتعلق بآثار قفل باب المرافعة فتناولت ما يتعلق بغياب المدعي والمدعى عليه بعد قفل باب المرافعة، ثم بعد ذلك الطلبات العارضة فذكرت تعريفها وصورها وكانت على جهتين من المدعي وكذلك من المدعى عليه ثم بعد ذلك حكم قبول الطلبات العارضة بعد قفل باب المرافعة فذكرت أنها لا تقبل بعد قفل باب المرافعة، ثم تناولت بعد ذلك الإدخال والتدخل، فذكرت تعريفها وصورها فكانت على صورتين؛ تدخل إجباري وتدخل اختياري ثم بعد ذلك حكمه بعد قفل المرافعة فذكرت أنها لا تقبل بعد القفل. ثم تناولت بعد ذلك ما يتعلق بالوقف والانقطاع والترك فذكرت تعريفهم وصورهم وحكم قبولهم بعد قفل باب المرافعة كلٌّ على حده. ثم أنهيت البحث بخاتمة، وكان فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها، وأبرز التوصيات، وهي على النحو التالي:

Member of