المستخلص: تنهضُ هذه الدراسةُ على الوُقُوف على قصيدة اليوميات، ودراستها دراسة أسلوبية، وقد جاءت مُكونة من مُقدمةٍ تطرقتُ فيها إلى فكرة الدراسة وحيثياتها من تساؤلات، وأهدافٍ، وحُدُودها، والمنهج الذي نلجُ به تلك الحُدُود. ثم تمهيدٍ اشتمل على مفهُوم قصيدة اليوميات، مصطلحا ومفهُوما، ونشأتها في الشعر العربي الحديث، ثمُ مفهُوم الأُسلُوبية. ثُم قُسمت الدراسة إلى ثلاثة فُصُولٍ؛ فجاء الفصلُ الأولُ بعنوان: القناع والرمز في قصيدة اليوميات، ويشتملُ على ثلاثة مباحث، عالج المبحثُ الأولُ القناع في قصيدة اليوميات، وتطرق إلى مفهُوم القناع لغة واصطلاحا، ونشأته، ومرجعيته، وأنماطه، وولوجه إلى عوالم القصيدة، ثُم وقفت الدراسة عند الأقنعة في القصيدة اليومية، وقد تمثلت تلك الأقنعة في القناع التاريخي وتحولاته، وقناع الطبيعة، والقناع المُجرد، والقناع الأسطوري، والصُوفي. والمبحث الثاني كان للرمز؛ إذ وقفت الدراسةُ على مفهُوم الرمز، ثُم أنماطه: التاريخي والأسطوري، والرموز الأدبية، وتناول المبحثُ الثالثُ تعدد الأصوات وتداخُلها في القصيدة، وعلاقاتها. وجاء الفصلُ الثاني بعنوان: خُصُوصية السرد، وهُو مُكون من ثلاثة مباحث؛ التفت المبحثُ الأولُ إلى أُسلُوب السرد، وقد تناول أُسلُوب السرد من خلال الرُؤية من الخلف، والرؤية المُصاحبة. وتناول المبحث الثاني الشخصيات السردية، وقسمها إلى الشخصيات الإشارية والاستذكارية والمرجعية، والمبحث الثالث تناول الزمان والمكان، ووقف عند مفهُومهما في الوعي النقدي والفلسفي والأدبي، وتحولاتهما، ودلالتهما في النص. وجاء الفصلُ الثالثُ تحت عنوان: خصائص اللُغة الشعرية، وهُو مُكون من ثلاثة مباحث، تطرق المبحثُ الأولُ إلى التناص، وتناول مفهُومهُ في الوعي النقدي العربي، والغربي، ثُم الأُفُقي، والتناص العمُودي الذي احتوى على التناص القُرآني، والتاريخي والأسطوري، والصُوفي والفلسفي، والأدبي. وناقش المبحث الثاني الصُورة والأسلوب اللُغوي، وتناول مفهومها، وقسمتها الدراسة إلى صُورة مُفردةٍ تشبيهية واستعارية وكنائية، ومركبه لونية وذوقية، ومشهدية ورمزية ومونتاجية سينمائية، وجاء المبحثُ الثالثُ تحت عنوان تعدُدية المستويات اللُغوية؛ إذ تناول مفهُوم التعدُد اللُغوي، ثُم أنماطه اليومي الحياتي، والفلسفي، والنفسي، ويختم المبحث بمستوى لغة الوجدان والجسد. ثُم الخاتمة والنتائج