قيود الضم والنقل وتطبيقاتها على الجملة العربية دراسة أدنوية فى اللسانيات التوليدية /
تناولت في هذه الرسالة قيود الضم والنقل في البرنامج الأدنى وتطبيقها على الجملة العربية وقد ذكرت الأساسين الفلسفيين اللذين قامت عليهما النظرية التوليدية وهما، فطرية اللغة ، وإبداعية اللغة.كذلك أكدت على هدف المدرسة التوليدية من دراسة اللغة، وهو تفسير الظاهرة اللغوية باعتبارها نظاما معرفيا عقليا، واستعرضت مراحل النظرية التوليدية، وهي مرحلة وصفية، لشدة اهتمامها بالقواعد التفصيلية التي تعالج كل ظاهرة بمعزل عن غيرها، وكان أهم ما فيها ظهور القواعد التحويلية، ومصطلحي البنية السطحية والبنية العميقة، ووضع نظرية س- ، وإدخال الدلالة التأويلية إلى النظرية، و مرحلة تفسيرية، لشدة اهتمامها بالمبادئ العامة للغة، وكان أهم ما فيها ظهور نظرية المبادئ والوسائط، التي تطورت إلى البرنامج الأدنى، والذي بدوره قلص مكونات نموذج المبادئ والوسائط إلى الحد الأدنى، واستعرضت فيه الجانب النظري لمبدأي (الضم) و (النقل.)كما طبقت مبدأ الضم على الجملة العربية، في الصيغة الأدنوية الأولى(الضم المعجمي ثم الضم الوظيفي)، وفي صيغة الاشتقاق بالمرحلة(مرحلة الفعل الخفيف ومرحلة المصدري)، كما طبقت مبدأ النقل على نقل الوحدات المعجمية إلى إسقاطات الصرفة، وفيه ظهرت قدرة البرنامج الأدنى على تفسير النقول، باستخدام عمليتي النقل وطابق عن بعد، ورجحت أن رأس المطابقة يعلو رأس الزمن، كما أبرزت القدرة التفسيرية للنحو العربي، حيث عادت تفسيرات التوليديين للبنيتين (ف-فا ، فا-ف) إلى تفسير مشابه لرأي نحاة البصرة، وطبقت مبدأ النقل على نقل الوحدات إلى إسقاطي النفي والمصدري، وظهر الدور المهم لإسقاط المصدري في تفسير الرتبة (فا-ف) في العربية، وبه يمكن إثبات بنية وحيدة للجملة العربية هي (ف-فا.