أهداف الدراسة: 1- التعرف على درجة صراع الدور لدى مديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية. 2- التعرف على درجة علاقة صراع الدور بالسلوك الإداري لمديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية. 3- معرفة مدى وجود فروق دالة إحصائيا عائدة لمتغيري المؤهل والخبرة في درجة صراع الدور. 4- معرفة مدى وجود فروق دالة إحصائيا في درجة علاقة صراع الدور بالسلوك الإداري لمديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية عائدة لمتغيري المؤهل والخبرة. منهجية الدراسة: استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي حيث صمم استبانة لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة الذي يبلغ عدده 42 مديرا للتربية والتعليم وتم استيفاء معلومات المجتمع كاملا. ثم تمت معالجة البيانات بالطرق الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحراف المعياري واختبار تحليل التباين الأحادي واختبار توكي البعدي. أهم نتائج الدراسة: 1- وجود صراع الدور لدى مديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بدرجة متوسطة إذ بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (3.14). 2- وجود علاقة لصراع الدور بالسلوك الإداري لمديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بدرجة متوسطة إذ بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (2.95). 3- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 في الدرجة الكلية لصراع الدور تعزى لمتغير المؤهل، فيما لم تظهر فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدرجة تعزى لمتغير الخبرة. 4- عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الدرجة الكلية لعلاقة صراع الدور بالسلوك الإداري تعزى لمتغير المؤهل أو الخبرة. وفي نهاية الدراسة قدم الباحث عددا من التوصيات منها: 1- تقليص مسببات صراع الدور لدى مديري التربية والتعليم بشكل خاص وجميع العاملين في قطاع التربية والتعليم من خلال تلمس مسببات الصراع بشكل دقيق والعمل على الحد منها، وبخاصة ما كان لها تأثيرات سلبية على سلوكيات المعانين منها. 2- توفير ما يلزم لمدير التربية والتعليم من إمكانيات وقدرات مناسبة وطموحاتهم لإدارة مناطقهم التعليمية بأساليب سلسة غير باعثة على القلق والاضطراب، مع ما يتضمنه هذا البعد من تقنيات ومعلومات وموارد بشرية. 3- عدم إغفال الجوانب الاجتماعية المسببة لصراع الدور، مما يعني استشراف حاجات المجتمع المحلي، والعمل على تلبيتها ضمن الحدود المعززة للعمل التربوي، إضافة إلى فهم العلاقات بين قطاع التربية والقطاعات المجتمعية الأخرى، كون وزارة التربية والتعليم مع ما يتبعها من إدارات لا تعمل في فراغ. بل تتأثر وتؤثر في القطاعات المجتمعية وأصحاب القرارات والبيئة المحيطة بالمؤسسة التربوية أيا كان نوعها. 4- دراسة منظومة القيم الاجتماعية والثقافية لكل منطقة تعليمية ولكل شاغل للوظيفة التعليمية، لتجسير الهوة بين تلك المنظومة وقيم المنظمة.