هدفت هذه الدراسة موضوع البحث مدينة طليطلة فقد كان لها نصيب من الدراسات. لكن هذه الدراسات كانت مقتصرة على دراسة جانب معين في طليطلة كالجانب السياسي والعمراني وبين دراسات مقتضبة ومقالات. من هذه الدراسات: العمارة الإسلامية في طليطلة في العصر الإسلامي لكمال عناني إسماعيل العاني– رسالة ماجستير– ومملكة بني ذي النون ليوسف بن علي العريني – رسالة ماجستير– والتاريخ السياسي لمدينة طليطلة في ظل الحكم الإسلامي لهشام عبد الرؤوف أبو ملوح – رسالة ماجستير– وكتاب أضواء جديدة حول ثورات طليطلة في عصر الإمارة الأموية لحمدي عبد المنعم محمد حسين. وعن المقالات فهي: مسجد المسلمين بطليطلة ,ومقال طليطلة وقصر الناعورة بطليطلة، ومقال ما لا يعرفه المسلمون عن حواضر الأندلس ""طليطلة"" وكل هذه المقالات عائدة للسيد عبد العزيز سالم يرحمه الله. فقد تم اختيار مدينة طليطلة محوراً لهذا البحث لعدة عوامل: أولاً: ما بهذه المدينة من تاريخ إسلامي عظيم يجب الكشف عنه. ثانياً: تفرق المعلومات في بطون المصادر وندرتها. ثالثاً: الكشف عن الدور السياسي والحضاري الكبير لهذه المدينة والذي كان له أثره في تاريخ بلاد الأندلس وحضارتها.