يعتبر عقار الأسيتريتين (النيوتيجاسون) Acitretin (Neotigason) من أحدث ماتم وصفه للمرضى المصابين بداء الصدفية أو الذين يعانون من اضطرابات في التقرن. ولهذا العقار آثار جانبية عديـدة تحد من استخدامه. و هناك خطورة تتمثل في احتمال الإصابة بالتهاب الكبد خلال المعالجة التي يعطى فيها الميثوتركسات والنيوتيجاسون. ونظراً للأهمية الطبية والعلاجية لنبات الزنجبيل ولبن الإبل فقد تم اقتراح دراسة تأثير استخدامهما في التخفيف من حدة الآثار الجانبية لعقار الأسيتريتين (النيوتيجاسون). استخدم في هذا البحث (45) من ذكور الجرذان البيضاء والتي قسمت إلى خمس مجموعات رئيسية تحتوي كل مجموعة على تسعة جرذان كالتالي: المجموعة الأولى: وتضم الحيوانات الضابطة وتم إعطاؤها الماء المقطر عن طريق الفم طوال مدة التجربة. المجموعة الثانية: وتضم الحيوانات المعاملة بعقار الأسيتريتين بجرعة مقدارهـــــا ( 2,0 مل/كجم يومياً) عن طريق الأنبوبة المعدية طوال مدة التجربة. المجموعة الثالثة: وتضم الحيوانات المعاملة بالزنجبيل بجرعة مقدارها (2,0 مل/كجم يومياً) عن طريق الأنبوبة المعدية طوال مدة التجربة. المجموعة الرابعة: وتضم الحيوانات المعاملة بالعقار والزنجبيل معاً بجرعـــــــة مقدارها (2,0 مل/كجم يومياً) من كل معامله عن طريق الأنبوبة المعدية طوال مدة التجربة. المجموعة الخامسة: وتضم الحيوانات المعاملة بالعقار ولبن الإبل معاً بجرعة مقدارها (2., مل/كجم يومياً) من كل معامله عن طريق الأنبوبة المعدية طوال مدة التجربة. تم وزن الحيوانات المعاملة وكذلك الحيوانات الضابطة عند بداية التجربة كما تم وزنها أسبوعياً طوال فترة التجربة حتى نهايتها، وسجلت التغيرات المظهرية عليها، ثم شرحت مجموعات الحيوانات على ثلاثة مراحل (بعد شهر، وشهرين، وثلاثة أشهر) واستخرجت منها الأعضاء التي حددت للدراسة (كبد Liver ،كلية Kidney) لدراسة التغيرات النسيجية والكيمياء نسيجية عليها.