تداولية المحظور اللغوي في شعر زياد الأعجم
تناولت هذه الدراسة الموسومة بـ (تداولية المحظور اللغوي في شعر زياد الأعجم) موضوع المحظور اللغوي، وقد انطلقت فيه من فرضية مفادها أن أساليب التهديد والتهكم والسخرية وغيرها من لغة العنف التي قصدها إليها زياد الأعجم لذم أقرانه من الشعراء وقبائلهم، تعد من المحظورات اللغوية التي تهدد الإنسان وتحط من قدره، وهو الأمر الذي جعل الشاعر في مواجهة مباشرة مع خصومه، وقد انتظمت هذه الدراسة على البعد التداولي الذي يكشف عن تداولية اللغة واستعمالاتها لدى الشاعر، ومظاهرها في شعره. ولأجل المعالجة تنوعت الدراسة بحسب وجود الظاهرة اللغوية وأشكالها التداولية، فقد تضمنت ثلاثة فصول ولكل فصل مباحثه المحددة، يسبقها مقدمة وتمهيد ويعقبهما خاتمة، حيث شملت المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف البحث وتساؤلاته، ومنهجه وخطته المتبعة التي مضت عليها الدراسة، وأيضا الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع نفسه. فأما الفصل الأول فقد اختص بالأفعال اللغوية في المحظور اللغوي، وتضمنت: التهديد والترهيب، التعليل والتبرير، النفي والإقصاء، السخرية والتهكم. أما الفصل الثاني فتركز على الاستلزام التخاطبي في المحظور اللغوي، وخُصِّصَ الفصل الثالث لمقاربة الافتراض المسبق في المحظور اللغوي: من ناحية الصراع مع الآخر، والتمرد على الذات والآخر، بالإضافة إلى الإحباط والمعاناة._x000D_
واخْتُتِمَ البحث ببعض النتائج والتوصيات التي اقترحتها الدراسة._x000D_