تفسير القران العظيم المسمى بدرج الدرر في تفسير الاي والسور للامام عبد القاهر الجرجاني. ت 471هـ من اول سورة الانعام وحتى نهاية سورة الاعراف دراسة وتحقيق/ هند بنت محمد بن زاهد. /

Publication date (free text)
2010
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (دكتوراه) - جامعة ام القري - كلية الدعوة واصول الدين - قسم الكتاب والسنة، 1431 هـ.
Abstract

ملخص الرسالة إن أعظم ميراث تركه العلماء المصنفات التي يذهل منها طلاب العلم ، ولعل عالماً كالإمام عبد القاهر الجرجاني – شيخ العربية – وهذه مكانته ، لتدفع بنا إلى إبراز أهم كتبه وتحقيها ، وبيان صحة ما ينسبه إليه – هل جر نم عب – من المؤلفات وخاصة إذا كانت تلك المؤلفات تميزت بتقاصر أسلوبها عن أسلوب الإمام عبد القاهر ، إضافة إلى ما صر ّ ح به مؤلفه من النقل عن بعض المتأخرين عن زمن وفاة الجرنياج . وهذا الإبهام في النسبة لا يقلل من قيمة الكتاب وخاصة أن موضوعه تفسير كلام االله تعالى الذي هو أشرف العلوم ورأسها ، وقد كان عنوان البحث "" كتاب تفسير القرآن العظيم المسمى بـ "" درج الدرر "" المنسوب – للإمام عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة ٤٧١ـه - من أول سورة الأنعام وحتى نهاية سورة الأعراف ""دراسةً وتحقيقاً . وهي الفرصة عظيمة أن تستثمر الباحثة لحظات اتهايح بالشغل بهذه العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم ، وتنمية معارفها لتحقيق مبدأ الأمر بالتدبر والتأمل ، وهذا وقد اشتملت على مقدمة وقسمي الدراسة والتحقيق . قسم الدراسة ؛ ويشتمل على ثلاثة فصول ، الفصل الأول يحتوي على ثلاثة مباحث الأول منها يتكلم عن عصر عبد القاهر الجرجاني حيث شهد انقسام الدويلات وانسلافها عن الخلافة العباسية وتدهور العلاقات السياسية وانعكس أثره على النواحي الإجتماعية والدينية ، المبحث الثاني التعريف بـ عبد القاهر الجرجاني اسمه ونسبه ومولده ونشأته ثم وفاته – رحمه االله –وأخيراً مذهبه العقدي . الفصل الثاني يتكلم عن الحياة العلمية وفيه أربعة مباحث . الأول طلبه للعلم وثبت أنه لم يخرج من أرض جرجان وتلقى تعليمه على علماء أهل بلده من السلفيين وغيرهم ، والثاني تلاميذه الذين اسهموا في نقل علمه إلى من بعده ، والثالث آثاره العلمية ، وفيه ثلاثة مطالب: آثاره العلمية المطبوعة ، وآثاره العلمية المفقودة ، وآثاره العلمية المخطوطة ، والمبحث الرابع يتضمن ثناء العلماء عليه وبيان مكانته . الفصل الثالث دراسة تحليلية للكتاب المحقق ، وفيه خمسة مباحث ، الأول تحقيق اسم الكتاب ،وتوثيق نسبته للمؤلف ،والثاني بيان أهمية الكتاب العلمية ، والثالث منهج المؤلف من خلال الجزء المحقق ، وفيه ثلاثة مطالب ، المطلب الأول مصادر المؤلف قسمه ينم ق لىع مصادر عامة ومصادر خاصة ، والثاني تحديد نوعية تفسيره ، والثالث المحاور التي نهجها في كتابه وهي ثمانية محاور ، المحور الأول : يرسفت القرآن بالقرآن ، والمحور الثاني : الاستشهاد السنة النبوية في تفسيره، والمحور الثالث : أقوال الصحابة والتابعين في تفسيره، والمحور الرابع : الإسرائيليات في تفسيره ، والمحور الخامس : العربية في تفسيره ، والمحور السادس : مجالات النظر في تفسيره ، والمحور السابع : لئاسم العقيدة في تفسيره ، والمحور الثامن : مسائل الفقه في تفسيره ، والرابع دراسة تحليلية مقارنة بكتب التفسير المشابهة "" تفسير الراغب الأصفهاني "" وفيه تمهيد وأربعة مطالب ، الأول التفسير بالمأثور ، الثاني وسائل اللغة والنحو ، الثالث مسائل الاعتقاد الرابع المسائل الفقهية . البحث الخامس : النسخ الخطية وتوصيفها مع صور نماذج منها . القسم الثاني : قسم التحقيق ، وحيث أنه استوفى القدر المطلوب ، حسب قواعد التحقيق ، وكان من خلاصته أن تقوم دراسة منهجية كتا عقدية لكتب عبد القاهر الجرجاني وأخرى معجمية لغوية ، ونقوم على هذا ال ب دراسة موسوعية لغوية شعرية على غرار شواهد القرطبي ، كما أبرزت هذه الدراسة أن تفسير القرآن المسمى بدرج الدرر لا ينسب للإمام الجرجاني بل هو من المنسوب ذلك أن الجرجاني من علماء أواخر القرن الخامس الهجري ، شافعي أشعري ، إضافة إلى النقل الصريح عن بعض المتأخري عن زمن وفاة الجرجاني مما يستحيل النقل عنهم إضافة إلى مناسبته لأسلوب المتأخرين . ونخلص من هذا أن مؤلّف هذا التفسير جرجاني ، حنفي المذهب يميل كثيراً إلى مذهب المعتزلة والجهمية وله علم بالتواريخ والأنساب من علماء القرن السادس الهجري أو ما بعده . وكون هذا المفلؤ – إلى الوقت الحاليم ُ–بهم النسبة ؛ فإن هذا لا يقلل من قيمته بل يعد َّ حافزاً لطلبة العلم ومعيناً لهم في دراسة كتب التراث لحفظها من الضياع وتجريد ما ليس منها وإزالة ما قد يقع فيه من لبس وتصحيف

Member of
Same Subject