تحقيق كتاب بغية أولي النهى في شرح غاية المنتهىمن فصل (كره رفع قبر فوق شبر) من كتاب الجنائز، إلى نهاية فصل (شُرط مع مامر من الشروط الأربعة مضي حول على نصاب) من كتاب الزكاة

Publication date (free text)
2007
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعهد العالي للقضاء، قسم الفقه المقارن، 2007.
Abstract

لا يخفى على كل ذي بصيرة أن أهمية كل شيء ومكانته إنما تكمن في مدى نفعه وقيمته، وإن هذا الكتاب الذي بين أيدينا قد حوى أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق، ألا وهو العلم الشرعي، وقد تخصص في علم الفقه الذي يجعل المسلم يعبد ربه على بصيرة. وقد قال النبي : (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)( )، فالاشتغال بالفقه في الدين من إرادة الله  الخير للعبد. وتزداد أهمية هذا الموضوع عندما يكون فيه إظهارٌ وإخراجٌ لتراث علمائنا الأفذاذ, الذين أفنوا أعمارهم في طلب العلم وتعليمه، فعبارتهم أرصن، وعلمهم أثبت، فكان من حقهم علينا أن نسعى في نشر علومهم، ونفع الناس بها، لاسيما إن كانت هذه المؤلفات لعلماء برزوا في علومهم، وتمكن العلم من صدورهم، كصاحب هذا الكتاب العالم الفقيه:عبد الحي بن العماد ـ رحمه الله ـ. ومما يوضح أهمية هذا الكتاب ومكانته ثناء العلماء عليه، وبيان قيمته العلمية وإشادتهم به، كما ذكر ذلك الشيخ عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص/443). أسباب اختيار الموضوع: لقد دعاني لاختيار هذا الكتاب بغية تحقيقه أمور، أُجملها فيما يلي: 1-مشاركة مني في إظهار تراث علمائنا الأفذاذ، ونشر علمهم؛ لينتفع الناس به. 2-كون هذا الكتاب (بغية أولي النهى) شرحاً لمتن يعد من أهم المتون وأنفعها في المذهب الحنبلي وهو (غاية المنتهى). 3-أهمية هذا الشرح، وكونه من أجود شروح كتاب (غاية المنتهى). 4-مكانة مؤلفه (عبد الحي بن العماد) العلمية، وتمكنه من علوم شتى، خاصة علم الفقه في المذهب الحنبلي. 5-اهتمام المؤلف بإيراد الأدلة للمسائل. 6-رغبة مني في الانتفاع بدراسة علوم أمثال هؤلاء العلماء، وسلوك طريقهم، ونهج منهجهم.

Member of
Same Subject