أهمية الموضوع وأسباب اختياره:- 1-انتشار كثير من كتب التفسير المحرفة، وخطورة ذلك على عقيدة الفرد والأمة. 2- بيان المعاني الصحيحة للألفاظ القرآنية التي حُرِّفت معانيها، والتحذير مما وقع فيها من تحريف وبيان زيفه. 3- الحاجة الماسة لدراسة موضوع التحريف في تفسير كتاب الله ?، فهو موضوع واسع ومتجدد. أهداف البحث:- 1- إبراز أهمية التمسك بالقواعد والضوابط لتفسير كتاب الله ?، والتحذير من الجرأة على كتاب الله، والقول فيه بغير علم. 2- جمع الألفاظ التي وقع التحريف في تفسيرها في سورتي الفاتحة والبقرة؛ لرد التحريف عنها، وإثبات التفسير الصحيح لها. 3- استكمال الدراسة بدراسة تطبيقية. 4- بيان الآثار السيئة للتحريف. الدراسات السابقة للموضوع:- موضوع التحريف في التفسير موضوع واسع متجدد، ومجالاته متعددة، ويمكن تناوله من عدة جوانب، فمثلاً أسباب التحريف في التفسير تحتاج لإفراده في البحث والدراسة، وهذا ما قام به الدكتور طاهر محمود بن محمد بن يعقوب في رسالة له لنيل الدكتوراه بعنوان: 1- (أسباب الخطأ في التفسير) من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1422هـ. 2- وهناك رسالة بعنوان (الانحراف الفكري في التفسير المعاصر) للدكتور يحيى بن ضاحي شطناوي مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1419هـ. وقد كانت دراسة تأصيلية فكرية، أشار فيها للأمثلة المنحرفة في التفسير إشارة عابرة، فقد قال في الفقرة (6) من صعوبات البحث: ""كثرة الأمثلة المنحرفة التي جمعتها، حيث جعلتني في حيرة: أيها التي أثبتها، وأيها التي أدعها؟ ولو وضعتها كلها لتضخم حجم البحث كثيراً، ولهذا تركت كثيراً منها، وأشرت إلى بعضها إشارة عابرة مستوعبة بقصد التمثيل على بعض القضايا بنماذج مختارة""( ). 3- وللدكتور فهد الرومي بحث قصير من 38 ورقة، قد خصه بالمصطلحات المُحرفة المعنى، والمصطلح قسم من أقسام اللفظ، وذكر الدكتور في بحثه أن الموضوع بحاجة لدراسة في رسالة جامعية، كما أن الآثار الناتجة عن التحريف تحتاج لدراسة خاصة، كما خصصت الأسباب بالدراسة( ). هذا ما اطلعت عليه من رسائل في هذا الموضوع، وقد سدت ثغرة يُحتاج إليها في موضوع التحريف في التفسير. وهناك كتابات متناثرة في بطون الكتب عن هذا الموضوع. وأردت أن أسهم بخدمة متواضعة في الكشف عن التحريف في تفسير كتاب الله بإضافة لبنة جديدة للمشاركة في بناء الصرح. واستكمال الدراسات السابقة.