الملخص : احتوت الدراسة في مجملها على ستة فصول. تناول الفصل الأول خلفية البحث، التي تمحـورت حـول أهميـة الحفاظ على الأصالة الهوية الذاتية في التعبيرات الفنية التشكيلية. من هنا برزت مشكلة البحث في كيفية الاستفادة من فلسفة التجريد في الفن الإسلامي لاستخلاص قيم جمالية يمكن تطبيقها في تصميم نفعي. مع الاستفادة من الاتجاهـات التجريدية في النحت الحديث. بناءً على ذلك وضعت الفروض، وحدود البحث، ومنهجه. وتبـع البحـث المنـهج الوصفي التحليلي في الجزء النظري، والمنهج الشبه تجريبي في الجزء العملي. واحتوى الفصل الثاني على دراسات مرتبطة بموضوع البحث، فقسمت إلى دراسات مرتبطة بالتجريد الإسلامي، ودراسات مرتبطة بالنحت التجريدي. واختص الفصل الثالث بتجريد العناصر النباتية في الفن الإسلامي، تقدمها بعض النقاط الموضحة لأثر العقيدة الإسلامية على العرب وتكون الوعي الجمالي، والذي أثر على طبيعة التعـبيرات الفنيـة، فظهرت كمميزات للزخارف النباتية الإسلامية. تبعها تحليل لنماذج من الزخارف النباتيـة التجريديـة في العـصرين الأموي والعباسي في الشام والعراق، وفي مصر خلال العصرين الفاطمي والمملوكي. وقسم الفصل الرابع لموضوعين أساسين، احتوى أولهما على مفهوم التشكيل النحتي وتقنيات التـشكيل. أمـا الموضوع الثاني فاختص بالاتجاهات التجريدية في النحت الحديث، فبحث في العوامل التي أثـرت في نحـت القـرن العشرين، والتي أدت لتغير التوجه النحتي. وتحديدا التجريدية العضوية، والتجريدية الهندسية، وأهم فنانيها. والتطبيقات النفعية للنحت التجريدي. تبعه دراسة للتجريد في الفن العربي الحديث واندرج تحتها نقطتين أساسـيتين، العـودة إلى الأساليب التجريدية، ومحاولات النحاتين العرب لتأصيل اتجاهام التجريدية بالعودة للتراث الإسلامي.