تخريج الآراء الفقهية التي خالف فيها الإمام ابن حزم المعتمد من المذاهب الأربعة على الأصول (من أول باب العيوب في النِّكاح إلى نهاية كتاب اللِّعان)""، وقد تكوَّنت خطة البحث-إجمالاً- من مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وفهارس. ففي المقدمة تحدَّثْتُ عن: (أهمية الموضوع- وأسباب اختياره- وأهدافه- والدراسات السابقة فيه- ومنهجي في البحث). وتحدَّثْتُ عن التمهيد من خلال مبحثين، أولهما: إعطاء نبذة تعريفية عن الإمام ابن حزم -رحمه الله- اشتمل على ستة مطالب، والثاني: تعرَّضت فيه إلى التعريف بمفردات عنوان الرسالة، واشتمل على أربعة مطالب. وتحدَّثت في الباب الأول: عن الجانب التأصيلي لِعِلْم تخريج الفروع على الأصول، من خلال فصلين.. فتحدثت في الفصل الأول عن التعريف بمبادئ عِلْم تخريج الفروع على الأصول، والذي اشتمل على ستة مباحث. وتحدَّثْتُ في الفصل الثاني عن إيضاح الفروق بين علم تخريج الفروع على الأصول وبين غيره من العلوم الفقهية التي يرتبط بها، ونشأته، وعوامل تدوينه، والذي اشتمل على ثلاثة مباحث. وأما الباب الثاني فتحدَّثت فيه عن الدراسة التطبيقية لتخريج آراء ابن حزم الفقهية على الأصول، من خلال فصلين.. فتحدثت في الفصل الأول عن تخريج آراء ابن حزم الفقهية على الأصول في كتاب النِّكَاح من أول باب العيوب في النِّكاح، والذي اشتمل على أربعة مباحث.. فكان المبحث الأول عن: العيوب في النِّكَاح، واندرج تحته مطلبان، والثاني عن: نكاح الكفار، واحتوى على مطلب واحد، والثالث: في أحكام الصَّدَاق، واندرج تحته خمسة مطالب، والرابع: في عِشْرَةِ النِّسَاء، واندرج تحته خمسة مطالب...