التعرف على مقومات الأمن الاجتماعي من منظور تربوي إسلامي من خلال استعراض مستوياته في الإسلام ،والتعرف على بعض المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع المسلم ،وإبراز دور المدرسة في تنمية الأمن الاجتماعي بجميع أشكاله وأبعاده ثقافيا ،واقتصاديا ،وصحيا ،وجنائيا ،وسياسيا . وقد استخدم الباحث لتحقيق أهداف الدراسة المنهج الوصفي الاستنباطي لجمع الآيات القرآنية المتعلقة بالأمن الاجتماعي ،ودراستها على ضوء كتب التفاسير المعتمدة ،واستخراج ما تتضمنه من إجابات لأسئلة البحث .وجمع الأحاديث النبوية من كتب السنة ،ودراستها على ضوء شروحها المعتمدة ،واستخراج ما تتضمنه من إجابات لأسئلة البحث . - تفعيل جميع عناصر العملية التربوية (الإدارة المدرسية ،والمعلم ،والأساليب التربوية ،والأنشطة المدرسية ،والبيئة المدرسية )وتوجيه جميع ممارساتها للإسهام في تنمية الأمن الاجتماعي . 2 - العمل على بناء منظومة تنموية متكاملة في جميع المجالات ( ثقافية ،اقتصادية ،صحية ،جنائية ،سياسية ...) لتحقيق مواجهة فعالة إزاء منظومة العولمة التي تهدد جميع نواحي الحياة ومجالاتها. 3 - إنشاء مراكز لأبحاث الطفولة والناشئة والأسرة والمجتمع تكون غايتها بحث أفضل الطرق لوضع منهجية تربوية قائمة على أصول شرعية قادرة على مواجهة المتطلبات والمستجدات المعاصرة .