أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى كشف العلاقة بين تقدير الذات والمساندة الاجتماعية لدى عينة من مجهولي ومجهولات الهوية المحتضنين لدى أسر بديلة والمقيمين في مؤسسات اجتماعية وعينة من معروفي ومعروفات الهوية، ومعرفة الفروق بين أفراد العينة في درجات تقدير الذات والمساندة الاجتماعية باختلاف متغيري (مكان الإقامة -الجنس). عينة الدراسة: تكونت العينة النهائية من (525) مراهقاً ومراهقة، منهم (180) من مجهولي ومجهولات الهوية المقيمين في المؤسسات الاجتماعية، (105) من مجهولي ومجهولات الهوية المحتضنين لدى أسر بديلة، و(240) من معروفي ومعروفات الهوية. أدوات الدراسة: تمّ تطبيق كلا من مقياس تقدير الذات إعداد الدريني وآخرون (د. ت)، ومقياس المساندة الاجتماعية إعداد أسماء السرسي وأماني عبد المقصود (د. ت). الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: 1-معامل ارتباط بيرسون. 2-تحليل التباين أحادي الاتجاه متبوعاً باختبار شيفيه لمعرفة اتجاه الفروق. 3 –تحليل التباين ثنائي الاتجاه. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين تقدير الذات والمساندة الاجتماعية لدى عينات البحث من مجهولي الهوية في الأسر البديلة والمؤسسات الاجتماعية ومعروفي الهوية ذكوراً وإناثاً في منطقة مكة المكرمة. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معروفي الهوية ومجهولي الهوية في تقدير الذات تبعاً لمكان الإقامة في منطقة مكة المكرمة، لصالح مجهولي الهوية المحتضنين لدى الأسر البديلة. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في متوسط درجة تقدير الذات وذلك في عينات البحث من معروفي الهوية ومجهولي الهوية في الأسر البديلة والمؤسسات الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة حيث كان لصالح الذكور المحتضنين لدى أسر بديلة مقارنة بالإناث المحتضنات. 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معروفي الهوية ومجهولي الهوية في المساندة الاجتماعية تبعاً لمكان الإقامة في منطقة مكة المكرمة، لصالح مجهولي الهوية المحتضنين لدى أسر بديلة. 5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في متوسط درجة المساندة الاجتماعية وذلك في عينات البحث من معروفي الهوية ومجهولي الهوية في الأسر البديلة والمؤسسات الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، حيث كان لصالح الذكور مقارنة بالإناث سواء عند معروفي الهوية المقيمين مع والديهم أو مجهولي الهوية المحتضنين لدى الأسر البديلة بينما لم توجد فروق في درجة إدراك المساندة الاجتماعية لمجهولي الهوية المقيمين في المؤسسات الاجتماعية ذكوراً وإناثاً.