: أهمية الموضوع وأسباب اختياره: 1-المكانة العلمية المتميزة للبغوي –رحمه الله- فقد كان إماماً في التفسير والحديث والفقه وغيرها من العلوم. 2-اهتمام البغوي –رحمه الله- بالتفسير بالمأثور، فقد اعتمد في تفسيره على أصلين عظيمين هما: الكتاب والسنة. 3-القيمة العلمية الكبيرة للترجيحات؛ فهي خلاصة علم المفسر ونتاج معرفته. 4-إبراز ما لتفسير البغوي (معالم التنزيل) من قيمة علمية عظيمة، فهو من التفاسير المتوسطة الحجم العظيمة القدر. 5-الرد على من زعم أن البغوي إنما يجمع الأقوال ويرويها دون توجيه أو اختيار، فهذا البحث يثبت أن لهذا المفسر جهداً واضحاً في الإختيار والترجيح والتوجيه. 6-تقدم العصر الذي عاش فيه البغوي ؛ مما يعطي مصنفه مكانة متميزة بين التفاسير فقد أصبح مرجعاً استفاد منه المفسرون استفادة كبيرة، حتى إن كثيراً ممن جاء بعده أثنى على ترجيحاته ووافقه عليها. 7-تنمية ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح، فهو مجال رحب لبروز شخصية الطالب، لأن مبناها على الجمع والتحليل والنظر والموازنة بين الأقوال ومناقشتها، وكثرة الرجوع إلى كتب التفسير والحديث والفقه والأصول واللغة وغيرها، والتعرف على مناهج مؤلفيها وأساليبهم، ولا يخفى ما في ذلك من النفع والفائدة.