ترجيحات العلامة ابن عثيمين رحمه الله في التفسير من أول القرآن إلى آية رقم (207) من سورة البقرة عرضا ودراسة /
(ملخص الرسالة). عنوان الرسالة: اختيارات وترجيحات العلامة ابن عثيمين في التفسير من أول القرآن إلى آية رقم(207) من سورة البقرة. اسم الطالب: أحمد بن حمد السعيد آل عبد القادر. الدرجة: الماجستير. خطة الموضوع: 1- القسم النظري: وشمل المقدمة وأسباب اختيار الموضوع وأهميته وترجمة لحياة العلامة ابن عثيمين- رحمه الله- ومباحث تتعلق بصيغ الترجيح ومنهج ابن عثيمين في التفسير والترجيح. 2- القسم العملي: وشمل الدراسة وكانت على النحو التالي. قمت باستخراج ترجيحات ابن عثيمين من كتب التفسير المطبوعة له، وفق المقطع المحدد للباحث في الدراسة، وهو: أول القرآن إلى منتصف الجزء الثاني، وذلك من كتاب تفسير القرآن، ومن كتابه- رحمه الله- من أحكام القرآن حسب المقطع المشار إليه آنفًا، وقمت بترتيب هذه الترجيحات حسب ترتيب الآيات في السورة، وقمت بدراسة كل موضوع وفق الطريقة التالية: أ- أذكر نص الآية أو الآيات التي ورد فيها الخلاف. ب- أنقل كلام ابن عثيمين الذي تضمَّن الترجيح بنصه، وقد اختصره إدا دعت الحاجة إلى ذلك، وقد قمت بتوثيق نص المنقول من كتاب التفسير أو كتاب أحكام من القرآن الكريم. ج- أدرس ترجيح ابن عثيمين، وأوازنه بأقوال أئمة التفسير وترجيحاتهم، وقد اعتمدت في الموازنة في الدراسة على أشهر التفاسير كمصادر أساسية للدراسة، وهي: • جامع البيان لابن جرير الطبري. المحرر الوجيز لابن عطية. التفسير الكبير للفخر الرازي. • الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. • البحر المحيط لأبي حيان. • تفسير القرآن العظيم لابن كثير. ورجعت لغيرها عند دراسة المسائل اللغوية والفقهية والحديثة. ت- ذكرت بعد كل دراسةٍ رأي الباحث الذي توصلتُ إليه. ث- ثم ختمت البحث بخاتمة اشتملت على: (النتائج والتوصيات)، وأهمها: - أن النظر في أقوال العلماء والموازنة بينها ينمي ملكة الطالب في التفسير. - أهمية دراسة بقية ترجيحات الشيخ ابن عثيمين التفسيرية.