تطلعات خريجات التعليم الجامعي وتوقعاتهن المستقبلبة من سوق العمل / إعداد رفاة محمد ابن لادن ؛ إشراف عبد الله بن محمد الحميدي.

Extent
1 item
Thesis Type
$aأطروحة (دكتوراه)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية والتخطيط، 2005.
Abstract

عنوان الدراسة: تطلعات خريجات التعليم الجامعي وتوقعاتهن المستقبلية من سوق العمل ( دراسة من وجهة نظر طالبات التخرج بجامعتي أم القرى والملك عبد العزيز ). أهداف الدراسة: معرفة مدى ما حققته الكليات الجامعية من تطلعات الخريجات بالنسبة للإعداد المهني والوظيفي, وللتعرف على الأسباب والعوامل التي تدفع الخريجات للبحث عن عمل, وما هي رؤيتهن للحلول المناسبة لعدم توفر الوظائف, ثم ما هي توقعاتهن المستقبلية في الحصول على عمل. بالإضافة إلى ملاحظة بعض الفروق والارتباطات بين متغيرات الدراسة. منهج الدراسة ومجتمعها وأدواتها : اعتمدت الباحثة على المنهج ألوصفي ألمسحي وحيث أن الدراسة تسعى لمعرفة التطلعات والتوقعات فقد تم بناء استبيانه لهذا الغرض أخذت في اعتبارها الجوانب الشخصية والاجتماعية والاقتصادية النابعة من واقع بيئتهن. وطبقت على عينة قدرها 800 طالبة بنسبة 30% من مجتمع الدراسة الأصلي وهن طالبات التخرج من جامعتي أم القرى والملك عبد العزيز.في الفصل الدراسي الثاني 1424/1425هـ. أهم نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها : 1)أن الخريجات يرين أن كلياتهن قد أكسبتهن جوانب معرفية واجتماعية وشخصية بدرجة عالية وأما الجوانب المهنية فبدرجة متوسطة. 2)الدافع الذاتي ذو درجة مرتفعة من بين دوافع بحث الخريجة عن عمل. 3)تبرز الجوانب المعرفية والوجدانية كأهم البدائل التي تتوجه إليها الخريجة في حال عدم حصولها على وظيفة من حيث استكمال دراستها والتحاقها بالدورات المختلفة وحفظها لكتاب الله, وقيامها بأعمال خيرية تطوعية. 4)أن توقع الخريجات وطموحهن هو أن يتم حل مشكلة عدم وجود وظائف, من خلال الجهات الرسمية المعنية, وبأنظمة تحقق لهن نفس ما توقعنه بإسقاط واقع الجيل السابق على واقعهن, دون أخذ التغيرات بعين الاعتبار. 5)عدم وجود وضوح لدى الخريجات في معرفة واقع سوق العمل . 6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات مجتمع الدراسة حول الإعداد التربوي لصالح جامعة أم القرى ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مختلف المتغيرات الأخرى. أهم التوصيات:في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة توصي الباحثة بما يلي: 1) زيادة الجوانب العملية في الدراسة الجامعية لمساعدة الخريجات على اكتساب مهارة أداء الأعمال المختلفة. 2) دعم الجوانب الشخصية الذاتية لدى الخريجات بزيادة فتح مجالات عمل خيرية تطوعية وتسهيل سبل الوصول إليها, مع دعم الجانب المعنوي من قبل الجهات الرسمية. 3) التعامل مع مشكلة عدم توفر وظائف للخريجات بخصوصية تناسب تطلعاتهن.4) إيجاد جهات للعمل على مساعدة طالبات الوظيفة في معرفة حقيقة رغباتهن واحتياجهن من العمل

Member of