توظيف المؤشرات الطيفية لكشف وتحليل التغير في التغطية النباتية للأجزاء الغربية من محافظة الطائف
نبذة مختصرة هدفت هذه الدراسة إلى استخدام المؤشرات الطيفية في دراسة الغطاء النباتي الحالي لمنطقة الطائف وكشف التغير في الغطاء النباتي في السنوات ال 26 الماضية (1984-2010). كما هدفت الدراسة إلى تحديد نوع وحجم التغير وفقا للحالة النباتية ومداها، وتحديد أسباب التغيرات، واستخدام معالجة الصور من البيانات الساتلية من أجل إنشاء قاعدة بيانات عن مدى وحالة الغطاء النباتي في الدراسة منطقة. تعتمد الدراسة على معالجة وتحليل بيانات الأقمار الصناعية من خلال العديد من برامج الكمبيوتر المهنية بما في ذلك إير مابر، إرداس و أرتجيس، حيث تم استخدام العديد من المؤشرات الطيفية لتقييم مدى وحالة الغطاء النباتي وأسباب التغيرات. المؤشرات المستخدمة في هذه الدراسة هي أوزافي، فسي، تسي، في، سي و ندوي. وتنقسم الدراسة إلى خمسة فصول، حيث يتضمن الفصل الأول أساسيات البحث. ثم يقدم الفصل الثاني منطقة الدراسة، وفي الوقت نفسه يقوم الفصل الثالث بتغطية الغطاء النباتي الحالي لمنطقة الدراسة. ويركز الفصل الرابع على التغير في الغطاء النباتي وأسبابه في الفترة الزمنية بين عامي 1984 و 2010. وفي النهاية، أشير في الفصل الخامس إلى النتائج والنتائج والتوصيات المتعلقة بإجراء المزيد من الدراسات. وبالنظر إلى نتائج الدراسة، فإن مؤشر أوزافي يعرض التدهور في الغطاء النباتي لمنطقة الدراسة. ويدعم هذا الاستنتاج المؤشرات الأخرى: مركز فيينا الدولي، وجزر تركس وكايكوس، و في، و سي التي توضح عموما تدهور النظام الإيكولوجي في منطقة الدراسة التي يمكن اعتبارها الآن في حالة حرجة. وخلصت الدراسة أيضا إلى أن التوسع الحضري لم يكن عاملا في تدهور الغطاء النباتي كما تم فحصه من قبل ندوي. وأوصت هذه الدراسة باتخاذ إجراء فوري لحماية الغطاء النباتي المتبقي، يليه تنفيذ خطط علاجية للمناطق التي تصادف التصحر. وتشير النتائج أيضا إلى أن أثر التحضر، الذي تم تقييمه من قبل مؤشر ندفي، يكاد يكون معدوما. وتختتم الدراسة بإعطاء وزن كبير لضرورة تنفيذ الخطط الوقائية من أجل حماية باقي الغطاء النباتي متبوعا بخطط علاجية للأراضي والمناطق التي تعرضت للتصحر. وتوصي الدراسة أيضا بتوسيع استخدام بيانات الاستشعار عن بعد من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة في بقية المملكة العربية السعودية من أجل تعزيز الحلول التي تضمن توازن النظام الإيكولوجي.