تناقش هذه الدراسة الرواية العربية المتأثرة بظهور تكنولوجيات جديدة وتأثيرها في بناء السرد الشخصي والبيئة. وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول؛ يناقش الفصل الأول ما يلي: استخدام تكنولوجيات الإذاعة والتليفزيون في بناء الرواية، حيث يتناول ثلاثة أقسام الموضوع الأول: توظيف تكنولوجيات الإذاعة والتلفزيون في بناء السرد الشخصي والموضوع الثاني: توظيف الراديو والتلفزيون تقنيات في بناء Alsrd.uitinol الموضوع الثالث: تقنيات التوظيف الراديو والتلفزيون في بيئة البناء. الفصل الثاني: استخدام تكنولوجيا الحاسوب في بناء الرواية - ويحتوي على ثلاثة أقسام، يتناول القسم الأول: توظيف تقنيات الحاسوب في بناء السرد الشخصي والموضوع الثاني: توظيف تقنيات الحاسوب في بناء السرد، والثالثة عن: توظيف تكنولوجيا الحاسوب في بيئة البناء. أما الفصل الثالث بعنوان ""استخدام تقنيات الاتصال (الهاتف والهاتف النقال) في بناء الرواية - ويحتوي على ثلاثة أقسام، القسم الأول: تكنولوجيات الاتصال بالتوظيف (الهاتف والهاتف النقال) في بناء السرد الشخصي، والموضوع الثاني: (الهاتف، الهاتف النقال) في بناء السرد، والموضوع الثالث: تقنيات توظيف الاتصالات (الهاتف، المحمول) في بناء البيئة. وتثبت هذه الرسالة أن الوسائل التكنولوجية والوسائط المتعددة من ""الإذاعة والتليفزيون والكمبيوتر والهاتف والمتنقلة وغيرها لم تعد وسيلة للاتصال، ولا تزال التسلية والترفيه فقط، بل أصبحت ذات طابع إبداعي استفزازي في أدب العصر، والفنون، فمن الواضح أنه من خلال ما طرح النماذج التي استخدمت هذه التقنيات واللغات والبرامج والأخبار داخل النصوص، وبالتالي شكلت الانصهار والارتباط بينهما والاختبارات الكتابية التي كشفت عنها فصول هذه الدراسة.