تهدف هذه الدراسة الى التعرف على خصائص الصناعات الحرفية التقليدية في منطقة أبها الحضرية، وتحليل المعوقات التي تواجه نموها وتطورها واستدامتها، واستشراف مستقبل الصناعات الحرفية التقليدية وفق الرؤية 2030._x000D_
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لوصف واقع الصناعات الحرفية التقليدية في منطقة أبها الحضرية، والمنهج الكمي لتحليل البيانات وجدولتها وتفسيرها فضلًا عن استخدام برنامج ArcGIS لرسم واستخراج الخرائط، وتم الاعتماد على الاستبانة واستطلاع اراء الحرفيين كأداةً أساسية لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة لتحقيق أهداف الدراسة والتوصل إلى حل لمشكلاتها._x000D_
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: أن للصناعات الحرفية التقليدية أهمية في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية وأهميتها في توفير فرص العمل لا سيما للنساء، والمساهمة في الجذب السياحي والتعريف بهوية المنطقة، وقد بلغ عدد الحرفيين في منطقة أبها الحضرية 112 حرفيًّا وحرفية، واحتلت أبها المرتبة الأولى بعدد الحرفيين بعدد 66 حرفيًّا، وجاءت خميس مشيط بالمرتبة الثانية بعدد 43 حرفيًّا وحرفية، تليها أحد رفيدة بعدد 3 حرفيًّا وحرفية، كما أن الصناعات الحرفية تتعدد في المنطقة ما بين صناعة الخوص وصناعة الفخار وصناعة السدو والقط العسيري والخط العربي وغيرها ، كما أن هناك معوقات تعوق تطور الصناعات الحرفية التقليدية تتنوع بين معوقات مادية وبشرية وإدارية. _x000D_
وقد توصلت الدراسة لعدد من التوصيات أهمها: العمل على انشاء مقر دائم ومخصص لإنتاج وتسويق منتجات الصناعات الحرفية، وإيجاد مراكز معتمدة للتدريب على الصناعات الحرفية، والعمل على تغيير النظرة السلبية للعمل بالصناعات الحرفية. ?_x000D_