هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوب القراءات الموجهة والنشرات التربوية في مجال الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة هذا وقد تمت صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي : ما واقع استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في مجال الإشراف التربوي ، وقد تفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية : 1 – ما واقع استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوبي القراءات الموجهة والنشرات التربوية في مجال الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة ؟ 2 – ما أهمية استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوبي القراءات الموجهة والنشرات التربوية كما يراها مجتمع الدراسة ؟ 3 – ما معوقات استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية ؟ وقد بينت الدراسة أهمية عمل الإشراف التربوي الذي يرتبط بالميدان التربوي بشكل كبير جداً من خلال الأساليب الإشرافية ومواكبة الممارسات التربوية والخبرات التي تقدم من المعلمين في هذا الميدان وإسهامات المشرفين في تقديم كل ما يؤدي إلى تطوير المعلمين والارتقاء بالعمل التربوي في مختلف مجالاته وتضمنت الدراسة أهمية الشبكة العنكبوتية كوسيلة اتصال حديثة وسريعة ، تعمل على إيصال المعلومات وتفعيل الأساليب الإشرافية المختلفة ، ومنها القراءات الموجهة والنشرات التربوية ، التي تساعد المشرف التربوي على التواصل مع المعلمين بشكل كبير بما يحسن الأداء ويطور القدرات التي تنعكس على المخرجات التعليمية . وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداة للدراسة حيث تم عمل صدق الاستبانة وثباتها وفق الأسس العلمية المتبعة ، وذلك بتحكيم الاستبانة لدى عدد من أعضاء هيئة التدريس لإيجاد صدق الاستبانة ، وتم عمل الثبات باستخدام معامل ألفاكرونباخ ، ومن ثم وزعت الدراسة على عدد 160 مشرفاً تربوياً يمثلون جميع المشرفين التربويين في محافظة جدة غير أن الباحث استلم 135 استبانة من العدد الموزع ووجد أن 15 منها غير مكتملة فاستبعدها ليصبح عدد الاستبانات المستخدمة في التحليل الإحصائي 120 استبانة تم معالجتها إحصائياً باستخدام المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري واختبار (ت) والتكرارات وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية : 1)درجة الاستخدام للشبكة العنكبوتية في تفعيل القراءات الموجهة والنشرات التربوية من قبل المشرفين التربويين ضعيفة إلى حد ما . 2)قلة إرسال القراءات الموجهة والنشرات التربوية للمعلمين عبر الشبكة العنكبوتية . وبناءً على النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة فإن جملة من التوصيات يمكن أن تقدم للأخذ بها من قبل صانعي القرار التربوي علها تسهم في رفع مستوى استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوبي القراءات الموجهة والنشرات التربوية في مجال الإشراف التربوي ، ومنها : 1)تفعيل دور استخدام الشبكة العنكبوتية في الإشراف التربوي ، بحيث يصبح استخدام الشبكة العنكبوتية أحد مطالب العمل في الإشراف التربوي . 2) تكوين فرق تدريب في كل إدارة تعليمية معنية بتدريب المشرفين التربويين على استخدام الشبكة العنكبوتية . 3) تخصيص أوقات محددة للمشرفين التربويين لاستخدام الشبكة العنكبوتية خلال الدوام الرسمي بالإدارة . هذا وقد تم اقتراح دراسات ينبغي على الباحثين القيام بها مستقبلاً .