زوائد السنن الأربع على الصحیحین في أحادیث الطب والرؤیا : جمع وتخریج ودراسة
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلامعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا ملخص عن عملي في هذه الرسالة والتي كان عنوانها: زوائد الـسنن الأربع على الصحيحين في أحاديث الطب والرؤيا جمعاً وتخريجاً ودراسة . وقد بدأت البحث بمقدمة ذكرت فيها بيان أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وخطة العمل فيه. ثم ثنيت بتمهيد ذكرت فيه تراجم موجزة للأئمة الأربعة (أصحاب السنن)، وعرفت بعلم الزوائد وأهم الكتب المصنفة فيه، ودرست دراسة لغويـة وفقهيـة للطب والرؤيا من خلال الزوائد. ثم شرعت في صلب الموضوع وهو دراسة أحاديث الطب والرؤيا الزائدة في السنن الأربعة على الصحيحين أو أحدهما، وأعني بذلك متن الأحاديث الزائـدة في السنن الأربعة غير الموجود في الصحيحين أو أحدهما لا من طريق الصحابي الـذي رواه ولا من طريق غيره، أو كان متن الحديث الزائد قد خرج في الـصحيحين أو أحدهما ولكن من طريق صحابي آخر، أو كان متن الحديث الزائد قد خرج فيهمـا أو في أحدهما ومن طريق الصحابي نفسه إلا أن في الكتاب المزيد وجدت فيه زيادة مؤثرة ينبني عليها حكم جديد. ثم قمت بتخريج الأحاديث الزائدة من مصادر الـسنة النبويـة، وبـدأت بتخريج الروايات من المصادر التي خرجت تلك الروايات نفسها من طريق المؤلف نفسه، ثم خرجته من المصادر التي توجد فيها متابعة تامة لمؤلف الكتاب موضـوع البحث في شيخه، ثم المتابعة له في من فوق شـيخه في الإسـناد إلى الـصحابي في المرفوع، أو من دونه في الموقوف. ثم قمت بدراسة أسانيدها فإذا كان إسناد المصنف صحيحاً اكتفيت بذلك، وراعيت ما كان من اختلاف في السند والمتن، وما كان من حديث حسن فما دونه درست متابعاته وشواهده ما يرقى به الحديث من الحسن إلى الـصحيح، أو مـن الضعيف إلى الحسن لغيره. PDF created with FinePrint pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com وأما ما يخص الرواة فالمتفق على توثيقهم أو على تضعيفهم ذكـرت مـن عناصر ترجمتهم ما يميزهم: من الاسم والنسب، والكنية، واللقب، وذكرت اثـنين فقط من شيوخهم واثنين من تلاميذهم إن وجد، وراعيـت في ذلـك مـن كـان مذكورا في الإسناد المدروس، ثم ذكرت ما يفيد خلاصة القـول في تـوثيقهم، أو تضعيفهم، وأحلت على المصادر المستفاد منها ترجمتهم، وأما الراوي المختلف فيه، فذكرت العناصر المميزة له كما سبق، وعرضت الأقوال المختلفة فيه دون تكـرار ولا إخلال بما له أثر في حال الراوي، ثم ذكرت خلاصة كلام الأئمة في بيان حالـه، مع تعليلي لما خلصت إليه في حاله. ثم حكمت على الحديث من خلال ما سبق من دراسـة الإسـناد، وبيـان لأحوال الرواة مراعيا ما اعترى السند من اتصال أو انقطاع، وما كان في الحديث مـن شذوذ أو علة. وبعد حكمي على أحاديث الباب ذكرت ما يتعلق ا مـن مـسائل فقهيـة باختصار. وأما ما يتعلق بترتيب الأحاديث فقد ابتدأت بأحاديث سـنن أبي داود، ثم الترمذي، ثم النسائي، ثم ابن ماجة. ثم ذكرت في اية الرسالة أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث. ثم قمت بوضع فهرس للآيات، والأحاديث والآثار، والـرواة، والمـصادر والمراجع، والموضوعات. وصلى االله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين