أحكام الفقهية المستفادة من غزوة بني المصطلق

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (الماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعهد العالي للقضاء، 2004.
الملخص

فهذا ملخص لبحث بعنوان: ""الأحكام الفقهية المستفادة من غزوة بني المصطلق"" المقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه المقارن. أهمية البحث: تبرز أهمية هذا البحث من حيث إن السيرة النبوية هي الميدان الفسيح العملي الذي طبقت فيه شرائع الإسلام، والكتابة فيها يعد منهجاً عملياً من حيث الدراسة والنظر في الأحاديث وما اشتملت عليه من أحكام. وكان البحث يحتوي على مقدمة، وتمهيد، وفصلين وخاتمة. أما التمهيد فكان في ثلاثة مباحث: الأول: في التعريف بمفردات العنوان. الثاني: كان في سبب الغزوة، وهو أن الحارث بن أبي ضرار بدأ يجمع الجموع لغزو المدينة، وكان تاريخها 2 شعبان سنة 6هـ، ووقعت الغزوة على ماء يقال له: المريسيع. الثالث: في أحداث الغزوة بإيجاز: نما إلى علم النبي × أن زعيم بني المصطلق بدأ يجمع الجموع استعداداً لغزو المدينة، فأرسل النبي × بريدة بن الحصيب ليعلم خبرهم، فأتاه بريدة بما يبيتون له من غزو المدينة، فأغار رسول الله × عليهم وهم غارون فسبى الذرية والنساء، ووقعت جوريرية بنت الحارث في سهم ثابت بن قيس، فجاءت إلى رسول الله تستعينه على كاتبتها، فعرض عليها رسول الله × الزواج مقابل أداء ما عليها من دين الكتابة فقبلت فتزوجها رسول الله ×، فأعتق الصحابة ما بأيديهم من السبي وقالوا: أصهار سول الله،. وفي هذه الغزوة سقط عقد عائشة رضي الله عنها مرتين، مرة سقط فأقام رسول الله × والناس وليسوا على ماء فشرع التيمم، وسقط مرة أخرى فحدث ما حدث من حديث الإفك الذي تكلم فيه عدو الله عبدالله بن أبي سلول، وضاق رسول الله بهذا الإفك أشد ضيق، حتى نزل الوحي ببراءة أم المؤمنين رضي الله عنها من السماء, فقام رسول الله × فحد الرجلين والمرأة. أما الفصل الأول كان في: الإحكام الفقهية المستفادة في العبادات، وكان فيه أربعة مباحث: الأول: كان في التيمم وفيه ثمانية أفرع: الفرع الأول: كان في مشروعية التيمم والدليل على مشروعية التيمم من الكتاب والسنة .