ملخص الرسالة : الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذا ملخص رسالة دكتوراة، عنوانها: الاختلاف على الإمام مالك بن أنس في ً الروايات المعللة في كتاب الدارقطني تخريجا ودراسة. والهدف من هذا البحث هو إبراز أثر ُ ِّ الاختلاف على الراوي في تعليل الرواية، وذلك بحصرالروايات التي صرح فيها بالاختلاف على الإمام مالك في كتاب العلل للدارقطني، ثم تخريج أوجه الاختلاف ودراستها، ثم ترجيح الوجه الراجح عن مالك، وأختم بالحكم على الحديث من وجوهه المذكورة، وتكونت الرسالة من مقدمة تضمنت أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة فيه، وصعوبات البحث، وخطة البحث، ومنهجه. وتمهيد اشتمل على تعريف العلة، وأهمية علم العلل وفضله، ومفهوم الاختلاف على الراوي وأهميته. وقسمين القسم الأول: النظري: ترجمة الإمامين مالك بن أنس والدارقطني والتعريف بكتاب العلل. ويشتمل على فصلين: الفصل الأول: وفيه ترجمة الإمام مالك بن أنس )حياته الشخصية، والعلمية(، والفصل الثاني: ترجمة الإمام الدارقطني، والتعريف بكتابه العلل. والقسم الثاني: روايات الدراسة. وقد رتب ُت الروايات على مسانيد الصحابة حسب ورودها في كتاب العلل للدارقطني. والخاتمة تحتوي على أهم النتائج، والتي كان من أهمها أن الاختلاف على الراوي له أثره في تعليل الرواية. كما تنوع الاختلاف على الرواة في كتاب الدارقطني فتارة يكون الاختلاف في السند وأخر￯ في المتن، وقد ظهر هذا في الاختلاف على الإمام مالك. قد يكون الوهم أو الخطأ ليس من أصحاب مالك المختلفين عنه بل ممن دونهم، وقد يكون الوهم أو الخطأ من الإمام مالك نفسه. من قرائن الترجيح عند الاختلاف على الراوي: رواية العدد الأكثر من أصحابه، أو تقديم رواية الثقات من أصحابه، أو يكون الحديث في الصحيحين أو أحدهما. هذا والحمد الله رب العالمين وصلى االله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين