الآراء التربوية عند أحمد بن حسن الزيات وتطبيقاتها

تاريخ النشر (نص حر)
2007
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، 1428.
الملخص

تهدف الدراسة إلى الآتي : التعرُّف على العوامل التي أثرت في آراء أحمد بن حسن الزيات من خلال العصر الذي عاش فيه ، وسيرته الذاتية ، وحياته العلمية والتربوية ، والوقوف على أهم الآراء التربوية في : (المجال الديني ، والمجال السياسي ، والمجال الاجتماعي ، والمجال اللُّغوي ، والمجال التعليمي ) ، والتي يمكن أن تفيد في إثراء العملية التعليمية والتربوية المعاصرة ، خاصة وقد عاش الزيات في القرن الرابع عشر الهجري وما برز فيه من مشكلات سياسية واجتماعية وتعليمية والتي كان للزيات ـ رحمه الله ـ فيها فكر تربوي بنّاء ، وهذه المشكلات لازالت قائمة حتى القرن الخامس عشر الهجري الذي نعيشه ؛ كما تهدف الدراسة إلى أي مدى تطبيق هذه الآراء في المدرسة . منهج الدراسة : المنهج التاريخي ، والمنهج الوصفي. فصول الدراسة : تشتمل الدراسة على خمسة فصول وهي على النحو التالي : الفصل التمهيدي : ويشمل خطة الدراسة ، الفصل الثاني : ويتضمن مبحثين ، المبحث الأول : العصر الذي عاش فيه الزيات ، المبحث الثاني :السيرة الذاتية للزيات ، الفصل الثالث : الآراء التربوية عند الزيات في المجال الديني والسياسي والاجتماعي ، ويشتمل على ثلاثة مباحث ، المبحث الأول : المجال الديني ، المبحث الثاني : المجال السياسي ، المبحث الثالث : المجال الاجتماعي ، الفصل الرابع : الآراء التربوية عند الزيات في المجال اللُّغوي والتعليمي ، ويتضمن مبحثين ، المبحث الأول :المجال اللُّغوي ، المبحث الثاني : المجال التعليمي ، الفصل الخامس : التطبيقات التربوية لآراء الزيات في المدرسة ، ويقوم على مبحثين ، المبحث الأول : مفهوم المدرسة ، المبحث الثاني : التطبيقات التربوية لآراء الزيات في المجال ( الديني ، السياسي ، الاجتماعي ، اللُّغوي ، التعليمي ) ، ثم اختتمت الدراسة بالنتائج والتوصيات. نتائج الدراسة : توصل الباحث إلى عدد من النتائج من أهمها : 1. وضع الزيات بعض المبادئ والشروط الخاصة بالتعليم لكي يسير التعلم في مساره الصحيح, ولكي تنجح العملية التعليمية وتؤتي ثمارها, وذلك بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين , والتدرج في طلب العلم , والعمل بمقتضاه . 2. أكددت الدراسة على أهمية المحافظة على التحدث باللغة الفصحى داخل المدرسة وخارجها , لأنها لغة القرآن الكريم , وتعبر عن الهوية الإسلامية . 3. اهتم الزيات بطريقة التدريس عن طريق الحوار والمناقشة مع الطلاب , والبعد عن التلقين والحفظ , وكذلك تدريب الطلاب على الاستنتاج والتفكير والتلخيص . 4. أوضح الزيات ـ رحمه الله ـ أن تأليف الكتاب لا يتيسر إلا بإعداد المعلم لأنه وحده الذي يدري كيف يؤلفه ويدرّسه ، بجانب أن يكون المعلم متمكنًا في علوم الدين ، وصاحب ملكة في الفقه ، ومتبحرًا في مجالات العلم الأخرى . توصيات الدراسة : يوصي الباحث بمجموعة من التوصيات منها : 1. تربية النشء على مبادئ التربية الإسلامية الصحيحة . 2. اتصاف كل من المعلم والمتعلم بمجموعة من السمات الحسنة والتي يكون لها أثر واضح في إثراء عملية التعلم . 3. على القائمين على التربية والتعليم بذل الجهد في إعداد معلم المستقبل الذي يكون قدوة في ذاته قبل أن يكون قدوة لغيره .

مواد أخرى لنفس الموضوع