الإشارة في الفقه الإسلامي
ملخص الرسالة :-أهمية الموضوع وأسباب اختياره: تتجلى أهمية الموضوع وأسباب اختياره من خلال النقاط التالية:- 1- أن هذا الموضوع متفرق في بطون الكتب، ونادر بعيد المظان، فأردت أن أجمع شتاته، وألمّ ما تفرق من مسائله بين دفتي كتاب واحد، حتى يسهل تناوله لدى طلاب العلم والباحثين. 2- أنه - فيما أعلم والله أعلم – وبعد السؤال والتحري، لم أجد من ألّف في هذا الموضوع بشكل مستقل ومفصل على النحو الذي تهدف إليه هذه الأطروحة. 3- أن البحث في هذا الموضوع يبين شمول هذا الدين، وسعته، وصلاحيته لكل زمان، ومكان ولكل حالة، وأنه لا يقف عاجزاً عن جميع ما قد يطرأ على الإنسان من حالات ومتغيرات.- ضرورة هذا الموضوع، لأن الإشارة قد تكون أحياناً الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الإرادة وإظهار الرغبات، خاصة في مثل حالة المريض والعاجز عن الكلام لأي عذر . وبهذا تظهر أهمية هذا البحث، فلابد من معرفة أحكام هذه الإشارة وفحواها دون لبس أو غموض. 5- أن هذا الموضوع مهم في حياة طالب العلم وغيره من الناطقين، وذلك لأن الناطق لديه وسيلة التعبير عما يريد، ولكن حين يعْدِل عن هذه الوسيلة إلى الإشارة سواء لحاجة أو لغيرها، فإنه يحتاج لمعرفة الحكم في ذلك. 6- أن هذا الموضوع عند النظر إليه، قد يظهر أنه قصير ولا يحتاج إلى بحث ولكن بعد التأمل يظهر للناظر فيه كثير من المسائل الدقيقة والنادرة التي يحتاج إليها. 7- ضرورة معرفة أحكام الإشارة من غير الناطقين، خاصة وأنها تطورت وأصبحت لغة تَخَاطب، بل صارت علماً مستقلاً، يدرس ويدرس. وقد اهتمت به هيئات التعليم ووسائل الإعلام وأولته عناية خاصة في هذا العصر