الآثار الواردة في الإيمان بالقضاء والقدر من خلال تفسير ابن كثير رحمه الله : جمعا ودراسة
هذا البحث ليس يتحدث عن القضاء والقدر في الأديان والنحل القديمة ونشأة القول بالقدر في الإسلام والرد عليهم وإنما يختلف عن ذلك ، إنما هو : إثبات القدر في الكتب المترلة من خلال الأدلة القرآنية والآثار الواردة فيها مما يدل على حقيقة القدر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ثم من خلال أقوال العلماء اللذين حرصوا على إتباع المذهب الصحيح في القضاء والقدر والمنهج السليم له وعقيدة أهل السنة والجماعة في القدر ، ويلي ذلك بعض الإشكالات الواردة حول القضاء والقدر والمفهوم الصحيح لهما وجهة الحق فيها . وقد تحدث الفصل الأول عن تعريف القضاء والقدر والعلاقة بينهما ، وأوضحت فيه أن بعض العلماء أشاروا إلى أنه لافرق بينهما والأدلة الواردة على ذلك ، ثم تناول البحث الآثار الواردة عن القضاء والقدر من خلال ماتوارد عن علماء السلف ، وفي الفصل الثاني ذكرت المراتب الأربعة التي يجب الإيمان ا لأن القدر يقوم عليها والأدلة على كل مرتبة وهي : العلم ، الكتابة "" اللوح المحفوظ"" الإرادة والمشيئة ، الخلق ، والتكوين ، ثم الآثار الواردة حول كل مرتبة ، ثم أقوال المخالفين للقدر والرد عليهم من خلال الكتاب والسنة . والفصل الثالث فكان في مسائل متفرقة حول القضاء والقدر حيث بينت تتريه االله عن الشر وإنما يكون بأفعال العباد وتصرفام وما يقدره لهم من الخير والشر والضر والنفع وكذلك أن صفات االله عز وجل مرتبطة بالقضاء والقدر والأدلة على ذلك ، ثم الآثار حول هذا المبحث ، ثم علاقة الأنبياء عليهم السلام وعلماء الأمة وتصديقهم بالقدر وإثبام له وما أوردوه لإثبات القدر الله عزوجل ، وأخيراً الثمار الناتجة عن الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه وتصديقه كركن من أركان الإيمان الستة وتمام عقيدة المؤمن الخالصة