تناول هذه الدراسة القضية السياسية للدولة الرسولية خلال عهد مؤسس الدولة المالك المنصور في اليمن. وتتكون الدراسة من مقدمة، مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة وملاحق. المقدمة يسلط الضوء على أهمية موضوع الدراسة الحالية ودور الدولة الرسولية في تاريخ اليمن. تظهر المقدمة نهاية الحكم الأيوبي في اليمن ثم إنشاء الدولة الرسولية. الأول يناقش الفصل ثلاثة أقسام تتعلق بالراسوليدات و دخولهم إلى اليمن، وهذه الأقسام الثلاثة هي: أولا، و ثانيا، بداية دخولهم إلى واليمن، وثالثا، جهودهم في تعزيز الحكم الأيوبي في اليمن. الفصل الثاني يخول ""إنشاء الدولة الرسولية في عصر مؤسس الملك المنصور، ويحتوي على خمسة الأقسام، القسم الأول يتحدث عن شخصية الملك المنصور. القسم الثاني يجلس على نائبه ل اليمن في الفترة (1229-1232م). القسم الثالث يعبر عن جهوده للحصول على الاستقلال السياسي لل اليمن. ويصف القسم الرابع تحركاته العسكرية. وفي القسم الخامس تعلن استقلال اليمن في 1232 م الفصل الثالث يناقش السياسة الداخلية للملك المنصور في اليمن. وينقسم هذا الفصل إلى أربعة أقسام، أولا وحكام المقاطعات (واليس)، والقادة والوزراء، وثانيا أدوار المرأة في السياسة والعسكرية، وثالثا يروي سياسة المنصور تجاه الأئمة الزيديين و القبائل الشيوخ، ورابعا يتحدث عن علاقته مع والعلماء، والقضاة والشعراء. الفصل الرابع يناقش العلاقات الخارجية للراسوليد حالة. وينقسم هذا الفصل إلى قسمين. الأول يعالج علاقات الدولة الرسولية مع الأيوبيين مصر وشريفات الحجاز بينما القسم الثاني يناقش العلاقات مع المخلف السليماني (الحاضر جازان). اختتمت هذه الدراسة باستنتاج يفسر وجهود الملك المنصور، وبيان أثرها الكبير على إنشاء الدولة الرسولية في اليمن