الدور التربوي للحوار القراني في ابراز معالم الشخصية الاسلامية

تاريخ النشر (نص حر)
[2017]
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، 1437 هـ.
الملخص

هدف الدراسة: دراسة الأبعاد القرآنية للحوار، وإدراج الآيات الحديث يظهر اتجاهات مختلفة، وتطوير أهم المعالم الإسلامية الشخصية، ثم تحليل أهم الجوانب التربوية للحوار القرآني، والمساهمة في وتسليط الضوء على تلك ألمالم، والبناء. منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهجين الوصفي والاستدلالي. وتألفت الدراسة من خمسة أرباع متتالية هي: 1- الفصل الأول: شمل: خطة الدراسة (بشرط أن يكون هدف الدراسة من أهداف الدراسة أن تساؤل أهمية الدراسة دراسة الدراسة تقترب من حدود دراسة الدراسات السابقة إلى 2- الفصل الثاني: مفهوم الحوار المنهجي القرآني القرآني خصائص خارقة الحوار للحوار التعليم القرآني في الحوار القرآني 3- الفصل الثالث: أبعاد الحوار القرآني (أنواع من 4 - الفصل الرابع: تضمنت المعالم التربوية التي أبرزها الحوار القرآني في الملف الشخصي الإسلامي معالم إسلامية مستمدة من مدرسة سورة يوسف طرق تفعيل دور الأسرة والتعليم المدرسي في البرامج الحوارية، اختتمت الدراسة بعدد من النتائج، وتم تسليط الضوء عليها من خلال ما يلي: الحوار خصائص قرآنية، تتميز بالأخرى، والحوار المشروع في حياة مسلم، وطريقة لتسليط الضوء على ملامح شخصيته. سورة يوسف أنا جعلت الكثير من القيم التعليمية، والطابع الحقيقي للآثار الإسلامية، والتي يمكن استخدامها لبناء الشخصية المتعلمة والأخلاقية وتكوين. إظهار الجانب التعليمي للحوار القرآني، وتوضيح العلاقة مابينه، والحوار بين القرآن الكريم. إن فعالية الحوار القرآني كأداة فعالة في التربية البشرية، بما في ذلك الاستفادة من خصائصه، غير متوفرة بأي طريقة تعليمية أخرى، وبسبب تأثيرها الواقعي، والتوجيه التربوي. الحاجة إلى التكامل والتعاون بين الأسرة والمدرسة من أجل تعزيز الحوار واتخاذ الإجراءات ووسائل تحقيق هذه الغاية. وفي ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج في الدراسة فقد توصل الباحث إلى التوصيات الآتية: 1- أن الحوار الديني والفكري والثقافي والحضاري لا يمكن أن يتحمل ثمارا حقيقية دون زرع الحوار مع الآخرين في القلوب من الأطفال، والطلاب. 2- أن تجمع معا المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام في المجتمع الإسلامي في نشر ثقافة الحوار مع الآخرين ووضع الخطط والبرامج بشكل دوري ومستمر بهدف تحقيق الهدف المنشود. 3- أن يكون أصحاب المناصب القيادية في كل نموذج مؤسسة مجتمعية، ونموذجا لاعتماد مبدأ الحوار. 4- ضرورة إدراج برامج حوارية في برامج التعليم والأنشطة التربوية التي تعقد في المدارس والجامعات بطريقة تزيد من مستوى الممارسة والممارسة.

مواد أخرى لنفس الموضوع