على الرغم من أهمية الكتاب في باب مشتبه النسبة، إلا أني لم أقف على من حقق هـذا المخطوط أو طبعه، وقد راجعت فهارس بعض المكتبات والمراكز العلمية التي تعنى بكتـب التراث، وكذلك الشبكة العالمية للمعلومات، وتمَّ سؤال بعض المهتمين ذا الفـن، حـتى قطعت الشك باليقين بمخاطبة مركز إحياء التراث بالجامعة، فأفادني عن مركز الملك فيـصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعدم وجود من حقق هذا المخطوط أو طبعه، ويؤكد ذلك بأن من حقق في مثل هذا الفن من المعاصرين يشير إلى هذا الكتاب بأن هناك من أشار إليـه منذ زمن مؤلفه إلى القرن العاشر تقريباً، كما ستأتي الإشارة إليه في نسبة الكتاب إلى مؤلفه. وعليه فيعتبر تناول هذا الكتاب » «@@@@@käÛa@éjn'ß@¿@knaدراسة وتحقيقـاً بحثـاً جديداً يخدم علماً مهماً، ويثري المكتبة الإسلامية بكتاب نفيس قديم قد تحلى بثوب جديد. وأجمل أسباب اختيار هذا الموضوع بما يلي: (١لم يتطرق أحد من قبل لتحقيق هذا المخطوط، ولا لدراسة منهجه. (٢أن ابن الجوزي ذكر في هذا الكتاب نِسباً لم تذكر في أمهات كتب هذا الفن. (٣أنه ذكر أعلاماً لم يذكروا في أمهات كتب هذا الفن. (٤أن المكتبة الإسلامية بحاجة إلى مثل هذا النوع من الكتب. (٥إبراز جهود العلماء السابقين في خدمة السنة. (٦إثراء المكتبة الإسلامية بكتب العلماء المحققين، فهو كتاب جديـد علـى الـساحة