كتاب الأسامي والكنى للحافظ أبي أحمد الحاكم الكبير:ت 378 : من أول باب حرف الضاد إلى آخر باب حرف العين تحقيقا ودراسة/

تاريخ النشر (نص حر)
2002
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، 1426 هـ.
الملخص

ملخص الرسالة : أسباب اختيار الموضوع : 1) أهمية الكتاب ، إذ يعد أجل ما صنف في الكنى وأكبره . 2) مكانة المؤلف العلمية . 3) قيمة الكتاب العلمية , فهو كتاب حافل بالفوائد والتحقيقات . وتوضيحا لقيمة هذا الكتاب العلمية أذكر فيما يلي أبرز ميزاته التي اشتمل عليها : أ- غزارة المادة العلمية في الكتاب . ب- تضمن الكتاب - بالإضافة إلى سرد أسماء أصحاب الكنى – مادة لا يستهان بها في الكلام على الرجال جرحا وتعديلا , وإخراج جملة من الأحاديث كبيرة من طريق بعض أصحاب الكنى بسنده إليهم ولا يكتفي غالبا بإخراجها بل يتبعها بالنقد تصحيحا أو تضعيفا أو تعليلا >ج- حرص المؤلف على إيراد مصدره في كل كنية يذكرها وذلك من باب التوثيق , وزاد على تلك المصادر وأضاف إضافات كثيرة , وترجم لبعض مشايخه وهذا مما يميز الكتاب . <د- تعدد موارد المؤلف وتنوعها فهو بالإضافة إلى ما تلقاه عن مشايخه جمع كنى كتب كثيرة كانت متناثرة فحفظها في مكان واحد , لاسيما أن بعض تلك الكتب تعتبر الآن مفقودة أوفي عداد المفقود ، فيكون كتاب أبي أحمد مصدرا أوليا حفظ لنا تلك الكنى . ‌هـ- زاد من أهــمية الكتاب وسعـــته أن أبا أحمد كثيرا ما يقــرن شيوخ أصحاب الكنى وتلامذتهم بأسمائهم وكناهم ,ويكون بذلك أضاف مجموعة من الكنى غير صاحب الترجمة. ‌و- تنبيهه على أوهام يقع فيها بعض العلماء وتعقبه لهم , و إدلاؤه برأيه في بعض المسائل المختلف فيها وقد اعتمد الأئمة أقواله وأوردوها في مواطن الحكم والاستشهاد . ‌ز- عناية العلماء بالكتاب واهتمامهم به, يظهر ذلك جليا في اختصار عالمين جليلين للكتاب هما : 1- الحافظ عبدالغني المقدسي (المتوفى سنة 600هـ) في كتاب تلخيص الكنى . 2- الذهبي المتوفى ( سنة 748) في كتاب المقتنى في سرد الكنى