تبرز أهمية الموضوع في النقاط التالية: 1-أن هذه الشروط جديرة بالبحث والدراسة، لما لها من تأثير مباشر على العقد وما يترتب عليه. 2-أن الفقهاء قديما وحديثا يولون هذا النوع من الشروط أهميه كبرى، وتزداد هذه الأهمية كلما استحدثت عقود وشروط لم يكن لها وجود في العصور السابقة. 3-أن التطور في سير الحركة الاقتصادية والمادية وما تبرزه من العقود المستحدثة والمعقدة في هذا العصر، قد بلغ مبلغا يتجاوز أضعاف ما كانت تنطوي عليه حركة الاقتصاد قديما، مما يجعل التصدي لهذه العقود والشروط بالبحث والدراسة والتكييف أمراً ضرورياً لتبيين حكم الشرع فيها، وتوعية الناس بما يتعلق بها من أحكام فقهية