تناول الباحث في هذه الرسالة التأويل النحوي بمعناه الواسع الذي يشمل التقدير والحذف والعامل والأعاريب وحروف المعاني في القرآن الكريم في تفسير الفخر الرازي المعروف بمفاتيح الغيب حيث درس الباحث المسائل المشكلة في التفسير فتابعها في كتب النحو والتفاسير ومعاني القرآن وإعرابه وتتبع أثر هذه التأويلات النحوية في معنى الآية ما يستقيم وما لا يستقيم. وقد اقتضت خطة هذا البحث أن يقع في ثلاثة فصول تسبق بمقدمة وتمهيد أتحدث في المقدمة عن موضوع البحث وأهميته والدافع لاختياره ومنهجي فيه ، أما التمهيد فتحدثت فيه عن التأويل وتعريفه ونشأته وأسبابه أما فصول البحث فقد كانت كما يلي: 1ـ الفصل الأول : في التراكيب والدلالة : يحتوي هذا الفصل على المسائل التي تتعلق بالتراكيب النحوية من حيث التقديم والتأخير والذكر والحذف ، وقد جاءت أربع وعشرين مسألة. 2ـ الفصل الثاني : في العامل النحوي والأعاريب : خصص الباحث هذا الفصل لبحث الآيات التي يرد فيها تأويل متعلق بالعامل النحوي والإعراب ، إذ أن هناك كثيراً من الألفاظ تأتي ولا عامل لها ظاهراً لها فعندئذٍ يلجأ إلى التأويل ، وقد جاءت مسائل هذا الفصل في اثنين وعشرين مسألة. 3ـ الفصل الثالث : في حروف المعاني ، وقد جاء هذا الفصل في خمس مسائل. وقد وضعت للبحث خاتمة ذكرت فيها أبرز ما توصلت إليه من نتائج وقد ذيلت البحث بعدد من الفهارس على النحو التالي: 1ـ الآيات القرآنية 2ـ الأحاديث الشريفة 3ـ الأشعار 4ـ الأراجيز 5ـ المصادر والمراجع 6ـ الموضوعات التي تضمنها البحث.