تعد توني موریسون—الكاتبة الأفرو أمریكیة—والحائزة الأولى على جائزة نوبل في الأدب من أصل أفریقي عام ، 1993من أھم الشخصیات في المحافل الأدبیة حیث سخرت كتاباتھا من أجل الجماعة العرقیة ھا والثقافیة التي تنتمي إلی ، ولقد بدأت مظاھرات ونقاشات حول الحقوق المدنیة المتعلقة بالإجحاف العرقي في منتصف القرن العشرین تشكل المناظرات والحوارات الأدبیة والأكادیمیة ،عندھا أخذ الكتاب یشعرون بأن الجماعات المھمشة،سواء أكانوا نساء—سوداً أم لاتینیات—لا یجدن صدى لأصواتھن في العالم الفني الأدبي الذي یھیمن علیھ الذكور البیض. و بدأت موریسون—بصفتھا عضواً في تلك الجماعات العرقیة المضطھدة، وكامرأة—تظھر اھتمامًا لتكشف الغطاء عن معاناة شعبھا، حیث خلقت أعمالھا مجتمعة تاریخا وخلَّفت جدلا في محافل الأدب النقدیة النسویة وعدّ النقاد أسلوبھا الروائي الممیز امتداداً لأسلوب الكاتبة فرجینیا وولف..