التنبيهات الأصولية في كتاب تشنيف المسامع بجمع الجوامع للزركشي (ت794ه) من مسألة المفرد المحلَّى إلى نهاية الكتاب -جمعاً ودراسةً-
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:_x000D_
هذا بحث مقدم لنيل درجة الفي أصول الفقه من كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد، عنوانه "التنبيهات الأصولية في كتاب تشنيف المسامع بجمع الجوامع للزركشي (ت 794) من مسألة المفرد المحلَّى إلى نهاية الكتاب جمعاً ودراسةً"._x000D_
يهدف البحث إلى دراسة صحة التنبيهات الأصولية الواردة في الحدود المرسومة من عدمها، وذكر سبب إيرادها، مع بيان الأثر المترتب عليها إنْ وجِد، ثم تتميم ذلك بذكر من وافق الزركشي فيها ومن خالفه من شرَّاح جمع الجوامع._x000D_
سرت في هذا البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي المتمثل في جمع التنبيهات الأصولية الواردة في الحدود المرسومة، وترتيبها تبعاً لترتيب الكتاب، من ثم ذكر نص التنبيه، والتمهيد له بما يوضِّحه، ثم دراسة صحته من عدمها، مع بيان الأثر المترتب عليه إنْ وجِد، ثم الختم بمن وافق الزركشي فيه ومن خالفه من شرَّاح جمع الجوامع._x000D_
انتظم البحث في مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، وفهارس، وهي إجمالاً على النحو الآتي: _x000D_
المقدمة وفيها: الافتتاحية، وأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة فيه، وأهدافه، وحدوده، وتساؤلاته، ومنهجيته، وخطته، التمهيد وفيه: التعريف بمفردات العنوان، الفصل الأول وفيه: دراسة التنبيهات الواردة في مباحث الأقوال، الفصل الثاني وفيه: دراسة التنبيهات الواردة في السنة، والأخبار، والقياس، والتقليد، الخاتمة وفيها: أبرز النتائج والتوصيات، الفهارس وفيها: فهرس الآيات القرآنية، والأحاديث والآثار، والأبيات الشعرية، والأعلام المُتَرْجَم لهم، والمصطلحات والألفاظ الغريبة، والمصادر والمراجع، والموضوعات._x000D_