المستخلص: تناولت الدراسة خصائص العواصف الرعدية المطيرة والمؤثرة في مدينة خميس مشيط من حيث تصنيفها السنوبي وتوزيعها الجغرافي الشهري والفصلي والسنوي، ومدى ارتباط تأثيرها بعناصر الطقس، كما تستعرض تأثير العواصف الرعدية المطيرة على التنمية في مدينة خميس مشيط، والتي اشتملت على أثرها في الطرقات وأثرها على المباني والمنشآت، والأثر الناجم من الصواعق، ولامتداد تأثير العواصف الرعدية والأضرار المترافقة معه من الجريان السطحي أو تجمع مياه الأمطار أو تعرضها لسيول المنقولة من مناطق المرتفعات عبر الأودية المنحدرة باتجاه خميس مشيط، وقد تم دراسة خمسة أحواض ضمن حدود منطقة الدراسة وتشمل حوض وادي بيشة، حوض وادي عتود، حوض وادي حجلا، حوض وادي مصلوم، وحوض وادي تارة حيث بلغ إجمالي مساحة الأحواض 1211.9كم². وتم ذلك بمعالجة بيانات عناصر الطقس في منطقة الدراسة للفترة الزمنية ما بين 1989م و2018م من خلال التحليلات الشهرية والفصلية والسنوية، ومن ثم تم إيضاح مفهوم العاصفة الرعدية ومراحل تكونها للدخول الى دراسة العواصف الرعدية المطيرة وتكرار حالاتها وتصنيفاتها السنوبية وتوزيعها الشهري والسنوي، وذلك بشكل يومي خلال 30عام في محطتي الرصد الواقعة ضمن أحواض الأودية المؤثرة في مدينة خميس مشيط والمتمثلة بمحطة رصد (خميس مشيط/ أبها)، بالإضافة إلى تحليل العلاقات بين العناصر المناخية والعواصف الرعدية وذلك بتطبيقات إحصائية، وبتطبيق اختبارWilk-Shapiro لفحص مدى مطابقة بيانات كمية الأمطار و تكرار العواصف الرعدية يليها اختبار Leven لفحص تجانس التباين لها واختبار LSD من فحص التباين الأحادي ""ANOVA""، حيث شهدت خميس مشيط خلال السنوات الماضية العديد من العواصف الرعدية المصحوبة بالأمطار الشديدة، والتي كانت لها آثار سلبية على الإنسان والبيئة المحيطة به، وعلى ذلك تم تحليل عاصفة رعدية مطيرة في خميس مشيط وأبها بتاريخ 16/05/2018م ودراسة خصائص الطقس خلال ساعات العاصفة الرعدية المطيرة ومراحلها تشكلها الساعية للعاصفة الرعدية المطيرة.