تناولت الدراسة الظواهر الأسلوبية في شعر الشاعر (زاهر بن عوّاض الألمعي)، مستعينة بالمنهج الأسلوبي، لما فيه من مرونة وسعة تستوعب العديد من القضايا في دراسة اللغة، فهو يستثمر فروعها المختلفة استثمارًا جماليًّا ونقديًّا، بوصفه وسيلة فعَّالة في تحليل النصوص الأدبية، والكشف عن بنيتها العميقة، لذلك كانت دراستي لمجموعة الشاعر الشعرية في ضوء هذا المنهج._x000D_
وقد احتوت هذه الدراسة على تمهيد وثلاثة فصول، حيث تناولت في التمهيد لمحة سريعة عن حياة الشاعر ورحلته العلمية والأدبية، مع عرض موجز لمفاهيم التناص والعدول والتكرار من الأصالة إلى الحداثة، ثم تحدثت في الفصل الأول عن التناص في خمسة مباحث: الأول مع القرآن، متناولًا فيه أشكال ثلاثة: مع المفردة ومع الجملة ومع المعنى القرآني، والثاني مع السنة في شكلين: مع المفردة ومع المعنى النبوي، والثالث مع الشعر العربي مع الجملة وكذلك المعنى، والرابع مع الأحداث والشخصيات، والخامس مع الأمثال والأقوال._x000D_
ثم ناقشت في الفصل الثاني مسألة العدول في مباحث أربعة: أولها: التقديم والتأخير على مستويي الجملة الفعلية والاسمية، وثانيها: التعريف والتنكير، وثالثها: الحذف والذكر، والرابع: الالتفات على مستوى الضمير، والفعل وكذلك العدد._x000D_
وفي الفصل الثالث تناولت أسلوب التكرار في شعر الشاعر بنوعيه: التكرار الإفرادي من حيث الكلمة والفعل والاشتقاق والحرف والضمير والاستفهام، والتكرار التركيبي من حيث الجملة والمقطع._x000D_
ثم ختمت الدراسة - بتوفيق الله وعونه ? بنتائج بيّنت فيها الخلاصة وثمرة هذا البحث التي توصلت إليها، مع الإشارة إلى بعض التوصيات والمقترحات التي رأيت لبعضها حاجة البحث والدراسة._x000D_