آراء مصطفى محمود العقدية والفكرية دراسة نقدية /

تاريخ النشر (نص حر)
2014
مدى
1 item
الملخص

ملخص الدراسة : سعت هذه الدراسة إلى بحث منهج مصطفى محمود الفكري و آرائـه ً الاعتقاديـة عرضـ ً ا و نقـدا، مـن خـلال عـرض مواقفـه في عـدد مـن القـضايا في مـسائل الاعتقـاد كـالإيمان بـاالله تعـالى والملائكـة وموقفـه مـن النبـوة والمعجــزات ، وأقوالــه في القــضاء والقــدر وموقفــه مــن مــسائل اليــوم الآخــر ومنهــا الحيــاة البرزخيــة والبعــث والحساب والـشفاعة والجـزاء ، وموقفـه مـن المـذاهب المعـاصرة في عـدد مـن القـضايا كالـصهيونية والتـصوف فضلا عن مواقفـه مـن البهائيـة والماركـسية ، و العلمانيـة ومدرسـة التحليـل النفـسي بالإضـافة إلى نظريـة التطـور، وتوسع البحث في مناقـشة آراء الـدكتور مـصطفى محمـود عـلى ضـوء عقيـدة أهـل الـسنة والجماعـة ، مـن خـلال تصدير موقف أهل السنة والجماعة من كل قضية بالمناقشة ثم الاستدلال على ذلك برأي مصطفى محمـود فيهـا والوقوف عنـد كـل رأي ومناقـشته بالتفـصيل وعـرض الأدلـة في الـرد عليـه ، و قـد خلـصت الدراسـة إلى النتـائج التالية: كانت حياة مصطفى محمود سلسلة من التطورات المصحوبة بالتنوع والاخـتلاف في كـل مرحلـة ؛ حيـث عاش طفولة حافلة بالأحداث عقبها مرحلة شباب جامحة بـالفكر والبحـث عـن الحقيقـة ، دفعـه ذلـك إلى تبنـي آراء ومواقف مختلفة من الدين ، بـدت بالـشك والإنكـار واختتمهـا بالوصـول الى اليقـين ، و كـان في كـل مرحلـة يدافع عن ما اعتنقه من فكر بقوة محاولا إبراز كل ما لديه من حجج لإثبات فكره وتحقيق هدفه ، ولما وصـل الى ً مرحلة اليقين تبنى آراء هـي موضـع خـلاف مـع أهـل الـسنة ؛ والـسبب يعـود الى أمـرين الأول : ضـعف التأسـيس الشرعي لديه لأنه تأسس وتخرج من كليـات علميـة ، ومـارس مهنـة أدبيـة، والأمـر الثـاني: أنـه أطلـق لنفـسه حريـة الاجتهاد في مسائل مهمة دون حصوله على ما يلزم المجتهد فيها من أدوات ؛ممـا أوقعـه في مزالـق عقائديـة في كثير م ً ن المسائل فيطلق قولا فيجد من يرد عليه ، مما يدفعه الى مراجعة قوله والتثبـت منـه مـرة أخـرى ، أو البقـاء على ما وصل إليه من اجتهاد ، واعتمد مـصطفى محمـود في اسـتدلاله عـلى القـرآن الكـريم ، ولم يـستدل بالـسنة النبوية إلا فيما ندر معللا ذلك بعدم وثوقه من صحة هذه الأحاديث النبويـة لأنهـا جمعـت وكتبـت بجهـد بـشري معرض للتصحيف و التحريف ، بخلاف القرآن الكريم ، و كان لمصطفى محمـود آراء كثـيرة في مـسائل العقيـدة الكبرى كوجود االله تعالى ، والملائكـة ، والنبـوة ، والقـضاء والقـدر ، واليـوم والأخـر ، تنـاقضو تخـالف آراء أهـل السنة والجماعـة ، و عـرض البحـث ميلـه إلى التـصوف والأخـذ بـما فيـه مـن آراء ، أمـا في مواقفـه مـن المـذاهب الأخــرى الفكريــة فقــد كــان لــه دور بــارز يــشكر عليــه ويحــسب لــه في محاربتهــا والتحــذير منهــا كالــصهيونية والماركسية والعلمانية وكشف عراها والتصدي لها ، كما كان لـه آراء في كثـير مـن المـذاهب الفكريـة كالتحليـل النفسي و نظرية التطور أبرزتها ثنايا البحث . هذا والحمد الله رب العالمين وصلى االله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
12
الشهراني، علي بن محمد بن سعيد
بيت الأفكار الدولية،
أطروحات
1
الشهري، محمد بن محمد بن بلخير الراجحي، مؤلف
أطروحات
1
الغامدي، سعيد بن ناصر بن سعيد، مؤلف