أثر القيادة الإلكترونية في إدارة أزمة وباء كورونا بجامعة الملك خالد b اعداد أثر القيادة الإلكترونية في إدارة أزمة وباء كورونا بجامعة الملك خالد
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر القيادة الإلكترونية في إدارة أزمة وباء كورونا بجامعة الملك خالد، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واستُخدمت أداة الاستبانة، وشمل مجتمع الدراسة جميع موظفي جامعة الملك خالد الذين يبلغ عددهم (6,019) موظف وموظفة، واختيرت عينة عشوائية بسيطة مُمثِّلة لمجتمع الدراسة؛ حيث بلغت العينة (259) مفردة، وحُلِّلت البيانات بواسطة برامج التحليل الإحصائي (SPSS). ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: وجود أثر ايجابي للقيادة الالكترونية بأبعادها (التواصل الإلكتروني، المهارات الاجتماعية الإلكترونية، مهارات بناء الفريق الإلكتروني، إدارة التغيير الإلكتروني، مهارات التكنولوجيا الإلكترونية، الثقة الإلكترونية) في إدارة أزمة وباء كورونا بجامعة الملك خالد، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة لأثر القيادة الإلكترونية في إدارة أزمة وباء كورونا تُعزى لمتغيرات (الجنس، الجنسية) لصالح الإناث وغير السعوديين. كذا أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالات إحصائية بين متوسطات الاستجابات لأفراد العينة لأثر القيادة الإلكترونية في إدارة أزمة وباء كورونا تُعزى لمتغير (التخصص، العمر، المؤهل العلمي). واستنادًا إلى النتائج: قدمت الباحثة عددًا من التوصيات، وأهمها: الحفاظ على مستوى تطبيق القيادة الإلكترونية بصورتها الحالية في بالجامعة والسعي على تطويرها، ونشر ثقافة القيادة الإلكترونية وإدارة الأزمات في أوساط العاملين بالجامعة، والحرص على إشراك كافة المستويات الإدارية في عملية اتخاذ القرارات الإدارية للأزمات بالجامعة، وإجراء دراسات مستقبلية مماثلة على منظمات مختلفة، لعدم توفر أبحاث تجمع متغيرات الدراسة ببعضها. وأخيرًا إجراء دراسات مستقبلية عن واقع إدارة أزمة وباء كورونا في جامعات المملكة العربية السعودية.