أثر التنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس على دعم المناعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على جامعة الملك خالد
يمثل التنوع الثقافي ظاهرة عالمية في اغلب مجتمعات العالم إن لم تكن جميعها، وتعتبر جامعة الملك خالد أحد الأمثلة على وجود تنوع ثقافي بين أعضائها في هيئة التدريس، الذين يحملون وجهات نظر وخبرات مختلفة والتي تعزز من مكانة الجامعة في الساحة التعليمية. لذلك هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس على دعم المناعة التنظيمية بالتطبيق على جامعة الملك خالد، حيث اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت الباحثة الاستبانة كأداةٍ لجمع البيانات الأولية، ويتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، وقد بلغ عددهم (3128) عضوًا، ونظرًا لكبر حجم مجتمع الدراسة فقد تمَّ الاعتماد على أسلوب العينة العشوائية البسيطة المماثلة لمجتمع الدراسة. ولتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد استُخدِمت العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS-26) والحزمة الإحصائية للنمذجة البنائية الهيكلية smart PLS4. وعليه فقد خلُصت نتائج الدراسة إلى أن هناك أثر ذو دلالة إحصائية للتنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس بأبعاده على دعم المناعة التنظيمية بجامعة الملك خالد، كما توصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات، أهمها: اولاً: تعميم تجربة جامعة الملك خالد وكيفية تأثير البعد المادي على التنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس على باقي المؤسسات التعليمية. ثانيا: لتحسين الاستفادة من الخبرات لدى الأعضاء الاخرين في الجامعات، يجب على الجامعة بناء مؤشرات أداء خاصة بقياس مستوى تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وتقديم المكافآت لتحفيز ذلك. ثالثا: تقديم مكافآت وتشجيع للأعضاء الذين يساهمون في تعزيز التنوع الثقافي والمناعة التنظيمية في البيئة الأكاديمية. _x000D_
الكلمات المفتاحية: التنوع الثقافي، المناعة التنظيمية، جامعة الملك خالد._x000D_